وبين جوانــــحي خفقاتُ عشـق (حسام إبراهيم خليل هرشة/ فلسطين)

الجسرة الثقافية الالكترونية-خاص-
يسامرُني الهوى لعبــــــا وصبــــــــوا
ويغـــــري مهــــجتي طـــــربا ولهــــوا
***
وبين جوانحي خفقــــــاتُ عشـــــقٍ
تبوحُ بســــــــرِّها جهــــــرا ونجــــوى
***
ونفسي من سـُـــهادي واشتياقــي
وصبـــــوةِ لهفتـــي للوصل نشـــوى
***
ومِن هجرِ الحبيبـــــةِ باتَ قلـــــــبي
لجــذوةِ حرقـــــة المشتاق مثـــــوى
***
وجمرُ الدمع ِفي بحــــــرِ المــــــآقي
رســــالة لوعــــةٍ وحــروف شكــوى
***
وذابـتْ يا حبيبــــة ُفـــيكِ روحـــــــي
فصـــارتْ للجـــوى والنـــــــــارِ مأوى
***
فقبلك كنتُ أستاذا وعقلــــــــــــــي
يطـــــوفُ بروضـــةِ الحكمــــــاءِ زهوا
***
وصرتُ وقد أصابَ القلبَ عشـــــــقٌ
كما التلميــــذ ِليسَ جديـــرَ فتــوى
***
فقالتْ والعيـــــونُ تفيــضُ عشــقا
وتسكبُ جــذوةَ الأشـــواقِ شجـوا
***
أحبـُّــك يا حســـــامُ فدتـْـــــــك َروحٌ
سقــاها حــبـُّــكَ الأيـــــــامَ صـــفوا
***
تمرُّ إليـــــكَ أيامـــــي وتجــــــــــري
حنــــايا الشـــوقِ ظامــــئة لتــروى
***
على ثغرِ الربيعِ رســـــمتَ روحــي
وباتَ العمــرُ رغـــمَ الضيـــقِ حلـــوا
***
ورفّ ببيـــتِ أحــلامي لحــــــــــونٌ
نشــــازا ما تــــرى فيــــها ولغــــــوا
***
فحبكَ روحُ بعثٍ في فــــــــــــــؤادي
كســـتْ كينونتـي معنـــى وفحوى
***
أرى الأشجــان نارا في ضلوعــــي
إذا ما عنكَ مــالَ القلـــبُ سهــــوا
***
وكيفَ أطيــقُ عن عيـــنيكَ بعــدا؟
وكيــفَ على ليــالي الهجـرِ أقوى؟
***
فقلتُ العشقُ لي مرضٌ فقــــالت:
لأجلــكَ طــابَ لي مرضــا وعدوى