وزارة الثقافة تحيي ليلة القرنقعوه

الجسرة الثقافية الالكترونية-الراية-

تقيم إدارة التراث بوزارة الثقافة والفنون والتراث احتفالية خاصة بمناسبة ليلة القرنقعوه، مساء السبت المقبل في القرية التراثية، تتضمّن العديد من الفعاليات والأنشطة، وتقام تحت رعاية سعادة الدكتور حمد عبد العزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، وتتزامن مع حملات ترويجية تقيمها إدارة التراث إحياء لذات الليلة في مجمعات “سيتي سنتر، اللاند مارك، فلاجيو”.

 

وقال السيد حمد حمدان المهندي، مدير إدارة التراث: إن إحياء هذه الليلة يأتي ضمن أهداف الوزارة لتحقيق الأهداف المنصوص عليها للحفاظ على التراث الشعبي.. لافتًا إلى أن الاحتفالية ستتوسّع هذا العام من القرية التراثية إلى المحال التجارية للوصول إلى المتواجدين في هذه المواقع، عن طريق الشخصيات الكرتونية التي ستتجول في المجمعات التجارية، “وهي شخصيات تمثل (أب وأم وطفل) يرتدون جميعًا الأزياء الشعبية يقابلون بها زائري المجمعات التجارية، وتقديم الهدايا إليهم، ومنها المكسّرات داخل أكياس، فضلاً عن توزيع كتيبات توثيقية لهذه الليلة”.

 

وأضاف أن المجتمع القطري دأب على إحياء هذه المناسبة في منتصف شهر رمضان، ولكن تختلف أوقاتها في بعض مناطق قطر.. منوهًا بأن بعض الرواة يذكرون أن الأطفال يقصدون البيوت في الفترة المسائية بعد صلاة العصر وحتى صلاة المغرب، فيما حدّد البعض الآخر من الرواة الوقت من بعد صلاة المغرب إلى بعد صلاة العشاء أو صلاة التراويح، حيث يجتمع أطفال الفريج الواحد من الجنسين في جماعات ويسيرون نحو البيوت، وأثناء تردديهم أهزوجة القرنقعوه أو القرقيعان، يستخدم الأطفال حصوتين صغيرتين ويفضل نوع من الحصى يسمى (الصمي) للصوت الذي يُحدثه عند طرق بعضها مع بعض لتحدث صوتًا يشبه (القرقعة) وذلك لتوقيع الإيقاع الذي يغنون وفقه وهم يوجهون نحو البيوت.

 

ومن جانبه، قال السيد ناصر الجابري، مستشار ثقافي: إن إحياء ليلة القرنقعوه في القرية التراثية سيتخذ أشكالًا متنوعة منها تقديم الأكلات الشعبية المجانية على زائري القرية، إضافة إلى تقديم صورة مصغرة لعادة القرنقعوه، ومحاولة انعكاس لواقع التراث الشعبي، بما تضمّه القرية من بيوت تراثية، حيث سيقوم الأطفال بجمع القرنقعوه من البيوت، والقيام بتوزيعها بعد ذلك على الحضور في أجواء تعكس التراث القطري الشعبي الأصيل.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى