وزارة الثقافة تطلق دورة «من الموهبة إلى الإبداع»

الجسرة الثقافية الالكترونية-الاتحاد-

أطلقت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، بالتعاون مع مسرح دبي الشعبي أول أمس، دورة تدريبية متخصصة بعنوان «من الموهبة إلى الإبداع»، وذلك بحضور نخبة من الفنانين، حيث تستمر الدورة من 8 وحتى 24 يونيو الجاري بمسرح دبي الشعبي.

 

وتقام الورشة تحت إشراف الفنان عبدالله صالح والمخرج المسرحي محمد السلطي من قسم المسرح بالوزارة، بمشاركة نحو 20 منتسباً، من الفئة العمرية ما بين 15 و25 سنة من الهواة ومحترفي العمل المسرحي على السواء.

 

وترتكز الدورة التي تمتد لمدة ثلاثة أسابيع، على العديد من المحاور، حيث يتضمن الأسبوع الأول من الورشة لقاء مفتوحاً بالمنتسبين للتعارف، والاطلاع على اهتماماتهم المسرحية ومواهبهم، ثم تعريف المحاضر بمفهوم الموهبة وأهميتها وكذلك الإبداع وأهميته، ثم بدء تمارين المحاضرين في فنون التمثيل المختلفة، مع التمارين الرياضية المهمة للفنان والتعريف بالممثل والمسرح، يلي ذلك التدريب على تمارين في فن التمثيل والإلقاء والارتجال والتخيل، والتعامل مع الجسد والثقافة المسرحية، ثم يختتم الأسبوع الأول باستضافة فنان مسرحي يتحدث عن أهمية الموهبة للممثل المسرحي.

فيما يتناول الأسبوع الثاني اكتشاف المواهب لدى المنتسبين ويتم التركيز عليها وإتاحة الفرصة لإظهار إبداعاتهم، من خلال القراءة الدائمة في الثقافة المسرحية لكي يتمكن طالب الورشة من التزود بها بجانب التمارين اليومية والتركيز على الإلقاء وأهمية مخارج الحروف وأيضاً التمارين اليومية الأخرى، كالتخيل والارتجال والثقافة المسرحية، ويختتم الأسبوع باختيار عمل مرشح، وبدء قراءته وفهمه وتحليله.

وتختتم الورشة بالأسبوع الثالث بالتركيز على الممثلين الموهوبين، ومحاولة إيصالهم إلى مراحل متقدمة في الأداء المسرحي، وتمكينهم من الخطوة الأولى لمواجهة الجمهور.

 

وقد رحب وليد الزعابي، مدير إدارة التراث والفنون، بالمشاركين، وشكرهم على انضمامهم للورشة التي تأتي تطبيقا لأهداف خطة وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في حرصها على استقطاب الموهوبين والمبدعين ورعايتهم من خلال إقامة الأنشطة الثقافية المتخصصة، بجانب الدعم الذي تقدمه المؤسسات الثقافية والمجتمعية في الاتجاه نفسه، للحفاظ على الموروث الثقافي، لاسيما في مجال التمثيل المسرحي باعتبار المسرح أبو الفنون يشكل مخزوناً إنسانياً.

 

وأضاف الزعابي: إن الوزارة تسعى من خلال تنظيم مثل هذه الورش الفنية المتخصصة في فن المسرح إلى تحفيز الطاقات الكامنة لدى الشباب واحتضان وتشجيع المواهب المسرحية وتنميتها ودعمها، ما سيعود بالنفع والفائدة على المسرح الإماراتي، مشيراً إلى أن الوزارة تضع كل إمكانياتها وخبراتها في مجال المسرح في متناول المشاركين في مختلف الدورات والورش التي يشرف عليها قطاع الثقافة والفنون، بهدف الانتقال بهم من عالم الهواية ومرحلة البدايات إلى مرحلة الإتقان والاحتراف. (الاتحاد- أبوظبي)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى