وزارة الثقافة تطلق مسابقة نغم 2023

تتيح الفرصة للموهوبين لاكتشاف أنفسهم وتحديد مساراتهم

الدوحة-الجسرة

أعلن مركز شؤون الموسيقى، التابع لوزارة الثقافة، تفاصيل النسخة الثالثة لمسابقة «نغم 2023» باللغتين العربية والأجنبية، تحت شعار «إيقاع النجاح»، مستهدفاً من إطلاقها اكتشاف ورعاية المواهب الموسيقية. وبهذه المناسبة، نظم المركز مؤتمرًا صحفيًا أمس، حضره كل من السيدة مريم ياسين الحمادي، مدير إدارة الثقافة والفنون، والسيد خالد السالم، مدير مركز شؤون الموسيقى، وأعضاء لجنة التحكيم، حيث شارك من فئة المسابقة باللغة العربية كل من الفنانين علي عبدالستار، وغانم شاهين، وياسين العياري، ومن فئة المسابقة باللغات الأجنبية كل من: المؤلفة الموسيقية والملحنة دانة الفردان، والفنان والمؤلف الموسيقي د. ناصر سهيم، والمايسترو جوفاني باسيلي.


ومن جانبها، قالت السيدة مريم الحمادي، إن مسابقة «نغم» التي تطلقها وزارة الثقافة من خلال مركز شؤون الموسيقى، تستهدف اكتشاف المواهب في مجال الفنون الأدائية في الموسيقى والغناء، تحقيقا لأهداف الوزارة، وتحديدًا إدارة الثقافة والفنون لدعم الحركة الثقافية والفنية في الدولة بغرض استدامتها وإعطاء الفرصة للموهوبين لاكتشاف أنفسهم وتحديد مساراتهم.
ووجهت السيدة مريم الحمادي الشكر إلى جميع المشاركين والداعمين والمبدعين المشاركين في المسابقة. وقالت: نقدر جهود مركز شؤون الموسيقى، لافتة إلى تقديم المزيد من مساحات التعبير الثقافي من خلال إشراك الجاليات لتحقيق الحق الثقافي للجميع.


وبدوره، قال السيد خالد السالم، إن إطلاق المركز للنسخة الحالية من المسابقة يأتي بعد النجاح الكبير الذي حققته النسختان السابقتان، ما يعكس نجاح المركز في تحقيق أحد أهدافه الرامية إلى نشر الثقافة الموسيقية بين أفراد المجتمع. لافتًا إلى تلقي المركز ما يزيد على 500 «فيديو» للمشاركة في فئتي المسابقة.
وتابع: إن من وقع عليهم الاختيار بلغ عددهم قرابة 48 متسابقًا بواقع 24 للفئة العربية ومثلها للأجنبية. واصفًا الإقبال على المشاركة بالفئة الأجنبية، بأنها كانت الأكثر ثراءً وتنوعًا، نظراً لتنوع اللغات المختلفة المشاركة من أفريقيا وشرق آسيا وأوروبا حيث الإنجليزية والهندية والفلبينية والفرنسية والإيطالية، بجانب التركية.


وبدوره، أعرب الفنان علي عبد الستار عن سعادته بالمشاركة في تحكيم الفئة العربية بالمسابقة. مؤكداً أن كل المؤشرات تؤكد أنها مسابقة واعدة، على نحو ما عكسه مستوى المشاركات من مواهب غنائية، تليق بما تشهده قطر من تطور فني. أما الفنان غانم شاهين، فدعا المشاركين إلى اعتبار المسابقة محطة للانطلاق، والاستمرار في التعلم واكتساب الخبرات، والعمل بدأب واجتهاد، واصفًا المسابقة بأنها «وُلدت عملاقة، وأفرزت للساحة الغنائية، العديد من المواهب المميزة».
ومن جانبه، أبدى الفنان ناصر محمد سعادته بالمشاركة في البرنامج العربي للمسابقة، معتبراً التمثيل والغناء، وجهة فنية واحدة.


ووصف الفنان ياسين العياري المسابقة بأنها استطاعت أن تسجل لنفسها حضوراً في المشهد الموسيقي القطري، من خلال ما تحظى به من دعم من جانب مركز شؤون الموسيقى. وقال: إن الإقبال على المشاركة في المسابقة يعكس مدى ما يتمتع به أفراد المجتمع من وعي بقيمة الفنون، «لذلك فإن المسابقة تسهم في صقل المواهب المشاركة»، مشيداً بتحقيقها نجاحًا باهرًا نسخة بعد الأخرى». ومن جانبها، أعربت الفنانة دانة الفردان عن مدى سعادتها بمشاركتها في الفئة الأجنبية للمسابقة.


ووصفت المسابقة بأنها «خطوة مهمة على طريق نشر الثقافة الموسيقية في قطر، وشاهدت ذلك من خلال الفيديوهات المقدمة، والتي قامت بفرزها لجنة التحكيم»، وتمنت للمتسابقين التوفيق في المراحل القادمة.أما الفنان د. ناصر سهيم، فأبدى حماسة شديدة لتحكيمه للفئة الأجنبية في المسابقة، لما تتسم به من أهمية كبيرة في إفراز مواهب فنية، يتم صقلها وتأهيلها عبر هذه المسابقة الرائدة. فيما أعرب جوفاني باسيلي، عن سعادته بالتحكيم في هذه المسابقة لما تتميز به من مشاركات لعدد كبير من أصحاب المواهب الواعدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى