أمسية شعرية سعودية في ضيافة صالون الجسرة

الدوحة-الجسرة 

استضاف صالون الجسرة الثقافي كوكبة من شعراء المملكة العربية السعودية ، ممن لهم باع كبير في الساحة الشعرية الخليجية وهم الشعراء: سعد الثابتي والدكتور عبدالله الخضير والدكتور الشاعر أحمد العمير، وذلك بحضور جمهور غفير من محبي الشعر، كون الشعر هو الوجدان الصادق التي تنقل الإنسان إلى عالم الجمال والخيال .

وعندما نذكر شعراء المملكة العربية السعودية يصعب حصر الشعراء فيها منذ أيام الجاهلية إلى يومنا الحاضر أسماء لايمكن تجاوزها مثل الأمير خالد الفيصل والأمير بدر عبد المحسن الذين تغنوا لهم كبار المغنيين بالساحة الفنية . وكما حرص نادي الجسرة بتاريخه الطويل على عمل هذه التجمعات الثقافية والشعرية فقد تجدد اللقاء مع هذه الكوكبة من الشعراء حيث استهل الشاعر سعد الثابتي الأمسية، بقصيدة، جاء فيها:

أفنيت حبا في مسافاتنا سلك حرفي

  إليك وخافقي قد دللك أنا كلما مس الحنين

 دواخلي يممت صوابي كل اشواق الفلك

وحظيت القصيدة بتفاعل الحضور، لما تميزت به من إبداعات وكلمات لامست قلوب الحضور.

ويعرف أن الشاعر سعد الثابتي له نشاط واسع في الأندية الثقافية والمجلات الأدبية وله ديوان شعر بعنوان ( مرايا القدر ) وآخر بعنوان ( مطر على أرصفة الشوارع) .

وبدوره، قرأ الشاعر الدكتور عبدالله الخضير، قصيدة أخرى، فيما يعرف أن د.الخضير حائز على عدة جوائز منها جائزة الشيخ راشد بن حميد في الإبداع الأدبي فرع الشعر الحديث، وتوجت قصيدته ( مالم يقله الغراب لربه ) بالجائزه الاولى عام 2019 ثم تكرر التفوق في ذات الجائزة بالمركز الأول عام 2022 عن قصيدته ( إصغاء لنهر أضاع مئذنته)، وله 7 دواوين بالشعر، وكتابان في النقد الأدبي وكتاب في أدب الرحلة وآخر بعنوان ( عاشوا في ذاكرتي)، وترجمت بعض قصائده إلى اللغة الفرنسية وهو عضو في العديد من الجمعيات الأدبية.

أما الشاعر الدكتور أحمد العمير، وهو حاصل على الدكتوره في جامعة الملك سعود، فقرأ قصيدة نالت إعجاب الجمهور.

ويعرف أن د.العمير شارك في العديد من الأمسيات الشعرية داخل وخارج المملكة وأمتع الجمهور بمجموعة من أشعاره المختاره .

وفي نهاية الأمسية كرم سعادة السيد خالد بن أحمد العبيدان نائب رئيس مجلس إدارة نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، الشعراء المشاركين في الأمسية، تقديراً لدورهم ومسيرتهم.

وقد أقيمت الأمسية في مقر نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، في سوق واقف، وجاءت في إطار فعالياته وأمسياته المختلفة، التي يثري من خلالها المشهد الثقافي المحلي، فضلاً عن انفتاحه الثقافي على محطيه الخليجي والعربي.