إطلاق «عشيات طقوس» المسرحية

الجسرة الثقافية الالكترونية –

جمال عياد – عقد مدير الدورة السابعة لمهرجان عشيات طقوس المسرحية د.فراس الريموني، صباح أمس في مقر فرقة طقوس المسرحية، مؤتمرا صحفيا لإطلاق فعاليات المهرجان في الفترة 21 – 25 الجاري، برعاية وزيرة الثقافة د.لانا مامكغ، على مسرح هاني صنوبر، ومحمود أبو غريب، وقاعة الباليه، في المركز الثقافي الملكي، ومقر فرقة طقوس في عمارة الصايغ العبدلي، وقاعة فندق راما.
قال مدير المهرجان الريموني: «تشارك في هذه الدورة، الذي يبدأ حفل الإفتتاح لها في الثامنة من مساء اليوم، على مسرح هاني صنوبر؛عروض من إيطاليا، والنمسا، والعراق، والبحرين، ومصر، وليبيا، ووالجزائر، والمغرب،والأردن».
وأكد أن شخصية الدورة السابعة، التي تجيء تحت عنوان (الشاهد والشهيد)، هي المخرج صلاح أبو هنود، كما وأن المهرجان يكرم في هذه الدورة الروائي والكاتب المسرحي هاشم غرايبة، والعراقي د. علي عبد الله.
وعن فعالية الافتتاح التي تقام على مسرح هاني صنوبر، قال: «تعرض مسرحية «الحلاج» بحلتها الجديدة، والتي قدمت سابقا في الدورة السابقة لمهرحان المسرح الأردني، وهي من إخراجي، ويليه فيلم عن المهرجان والمكرمين».
وأضاف: و»يشارك في هذه التظاهرة ثلاثة أعمال مسرحية أردنية وستة أعمال مسرحية عربية، كما ويقام على هامش العروض الندوات التعقيبية».
وبين أن هناك ندوات فكرية عن أدب السجون والمسرح والمقاومة، وحفلات تكريم لعدد من الأدباء والفنانين والمفكرين الأردنيين والعرب وهم: صلاح أبو هنود، وهاشم غرايبة من الأردن، ود.علي عبد الله من العراق. كما وتقام ورش مسرحية، عن طاقة الصوت، وورشة عن تمازج الحضارات مسرحيا لنيكار حسيب، وشمال أمين من النمسا.
وعن ضيوف المهرجان، قال الريموني: «نستقبل سلامه إمام، ونور الهدى عبد المنعم، ومحمد عبد القادر من مصر، ود. كريم مبارك ود، وعبد الرضا جاسم من العراق، ونعيمة هويدي من ليبيا، وجاسم محمد بن ربان وفؤاد احمد الحمر من البحرين، وهاجر الجندي وحسن ميكيات وآمال التمار من المغرب، وآف فرانسيسكو، وسيفانو فلوريانا، واهيد أبابني، وريمي المويزين من إيطاليا، ونيكار حسيب، وشمال أمين من النمسا.
وما يميز المهرجان عن غيره من التظاهرات المسرحية الأخرى، قال: «يهتم بالشكل ألطقوسي للعروض المسرحية وهذا الفارق الأساس بيننا والاخرين». واكد بأن المهرجان في مختلف دوراته يطالب بالآثار الأردنية والعربية المسلوبة والموجودة في المتاحف الأوربية، فمن حق هذه المنجزات التاريخية علينا إعادتها إلى موطنها الأصلي وبخاصة مسلة ميشع الموجودة في متحف اللوفر وهي توثق الانتصار الذي حققه الملك المؤابي على الدولة العبرانية 800 قبل الميلاد والحضارة المؤابية تأسست في جنوب الأردن 1400عام قبل الميلاد.
واضاف: «حيث سرقه أحد المستشرقين الفرنسيين في نهاية القرن التاسع عشر وهو متواجد الآن في متحف اللوفر في فرنسا، فضلا عن تماثيل عين غزال بمتحف لندن وواجهة قصر المشتى بمتحف برلين».

#الراي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى