إطلالة صحفية على حضور «الكوميكس» بالمشهد الفني القطري 

اختتم في نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، أمس معرض «فن الكوميكس»، بمشاركة سبعة فنانين قطريين، قدموا نحو 60 لوحة، وسط تفاعل لافت من جانب الزائرين، لما يحظى به هذا الفن من تفاعل كبير من جانب أصحاب الذائقة الفنية، وصعود عدد كبير من الفنانين ممن يعملون على انجازه.

«الشرق» رصدت جانباً من مشاركات الفنانين في المعرض، والتوقف عند أبرز أعمالهم، ورؤيتهم لمدى حضور هذا الفن في أوساط جمهوره، لافتين إلى دور النادي في دعم الثقافة والفنون، ودعم مختلف المواهب.

ووصف الفنان عبدالعزيز صادق، المشرف على المعرض، وأحد المشاركين، المعرض بأنه «الأول من نوعه الذي يقيمه رسامون قطريون عن «فن الكوميكس»، والذي يعتبر أحد أنواع فن الكاريكاتير، حيث يعتمد على فن القصص المصورة، لافتا إلى صعود مجموعة كبيرة من الفنانين القطريين في هذا المجال.
ورأى أن مخرجات المعرض «سوف تسهم في نشر فن الكوميكس ، انطلاقاً من انتشار فن الكاريكاتير بالمجتمع، خاصة أن له تاريخا طويلا في قطر، بحكم انتشار الصحف».
وثمن احتضان نادي الجسرة لمعارض فن الكاريكاتير، الأمر الذي يعكس حرص النادي على دعم الثقافة والفنون، واحتضانه لكافة المواهب الفنية.

وقالت الفنانة خلود العلي إنها شاركت في المعرض بحوالي ثمانية أعمال، عبرت عن المواقف التي يتعرض لها الإنسان في الحياة العامة، ورأت أن «فن الكوميكس» حاضر في المجتمع منذ فترة طويلة، وأن مؤسسة الدوحة للأفلام تأخذ على عاتقها التعريف بهذا الفن، عن طريق فعالية «جيكدوم».وأعتبرت أن المشهد الفني القطري يزخر بعدد كبير من فناني «الكوميكس»، «غير أنهم بحاجة إلى تسليط الضوء عليهم».

أما الفنانة مانعة علي، فقالت إنها شاركت بنحو خمس لوحات، عرضت خلالها مجموعة من قصصها القصيرة، وأعتبرت معرض نادي الجسرة بداية البدايات للتوعية والتعريف بفن «الكوميكس»، لعدم إتاحة الفرصة الكافية لظهوره، لكون الفن التشكيلي الأكثر استحواذاً على المشهد المحلي، لافتة إلى أن القصص المصورة تتميز بأنها عالم من الخيال والشخصيات.
وبدورها، قالت الفنانة فاطمة النعيمي، إنها شاركت بست لوحات عبارة عن قصة قصيرة متسلسلة، «أنيميشن»، وأن أكثر أعمالها تركز على الرسوم المتحركة، لافتة إلى أن قصتها مستوحاه من وحي الخيال.

**المصدر:جريدة”الشرق”