“القدس المفتوحة” وملتقى المثقفين المقدسي يكرمان الشاعر هارون هاشم رشيد

الجسرة الثقافية الإلكترونية

المصدر: الأيام

نظمت جامعة القدس المفتوحة بالتعاون مع ملتقى المثقفين المقدسي، حفلاً تكريمياً للشاعر الفلسطيني هارون هاشم رشيد، وذلك في مبنى الإدارة العام للجامعة في رام الله، وضمن فعاليات مهرجان زهرة المدائن الثامن .
وخلال الحفل، تحدث الشاعر هارون هاشم رشيد، عبر تسجيل هاتفي، معربا عن سعادته بهذا التكريم، شاكرا جامعة القدس المفتوحة على جهودها في هذا التكريم، وقال: كرّست حياتي كلّها للقدس، وعشت عمري لها، لذا ما أسعدني بهذا التكريم الذي توّج حياتي المهنية كشاعر.
كما أعرب رشيد عن فخره بـ»القدس المفتوحة» وملتقى المثقفين المقدسي وألقى قصيدته «أحبك يا قدس»، على مسامع الحضور، ولقيت كلمته صدى إيجابيا من المستمعين.
وقال رئيس ملتقى المثقفين المقدسي د. طلال أبو عفيفة، إن الملتقى قرر تكريم الشاعر رشيد لما له من أثر على الأدب الفلسطيني منذ (70) عاما حتى الآن، مبينا أنه كتب في الأرض والشجر والوطن والنكبة والثورة.
ورحب عميد البحث العلمي والدراسات العليا في «القدس المفتوحة» أ. د.حسن السلوادي بالحضور، وقال إن الجامعة والملتقى يحتفلان بقامة من قامات الإبداع الفلسطيني المعاصر، التي نمت في غزة هاشم، وساهمت في غرس الرباط في نفوس الشعب الفلسطيني، موضحا أن هارون هاشم رشيد عاصر النكبة وكتب عن معاناة شعبنا آنذاك.
ووصف رئيسُ جائزة دولة فلسطين في الثقافة والأدب والفنون الأديبُ يحيى يخلف، الشاعرَ الفلسطيني هارون رشيد بأنه حارس الفكرة الثورية الفلسطينية ورمز للثقافة الوطنية، مبيناً أنه كتب إلى جانب الشعر نثراً وروايتين وسيرة للشاعر حسن البحيري، وأوضح أن أول من نشر قصيدة لرشيد هو القائد الفلسطيني أبو إياد.
من جانبه، قال رئيس اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين مراد السوداني، إن الشاعر هارون هاشم رشيد كان من مؤسسي الاتحاد، وأحد أعمدة أدب المقاومة.
حضر الاحتفال، نيابة عن الشاعر، نجله مأمون هارون هاشم رشيد، الذي شكر القائمين على هذا الحفل، ونقل تحيات والده الشاعر، وامتنانه وفخره بهذا الاحتفال. وقدّمت الجامعة والملتقى درعا تكريمية للشاعر، تسلمه بالنيابة عنه نجله مأمون، وتضمن الحفل إلقاء لعدد من القصائد الشعرية للشاعر رشيد، منها: «سنرجع يوما» التي غنتها الفنانة فيروز، وقصيدة «أحبك يا قدس»، و»أجل إنني من القدس»، و»صرخة من المسجد الأقصى»، و»لعينيها».