بلل.. ل -وليد يزبك-

-وليد يزبك-
الذين نحبهم، غابوا طويلاً
لكنهم عادوا
مثل غيمة ماطرة
أفرغوا كل ما في جعبتهم من أحزان
على ثيابنا
ومضوا
بخفّة شال حرير طيّره الهواء.
الآن، دون أن نعرّف بأنفسنا
صار يعرفنا الجميع
من ثيابنا التي
لم تعرف يومًا
سوى البلل!