تظاهرة \”موسيقيون من تونس\” تعود من جديد

 الجسرة الثقافية الالكترونية – وكالات -بعد غياب دام سنتين تعود تظاهرة “موسيقيون من تونس” في دورتها السادسة انطلاقا من يوم الجمعة 30 ماي  2014 و إلى غاية يوم الأحد 08 جوان 2014 بقصر النجمة الزهراء.
وقد أتاحت هذه التظاهرة الموسيقية السنوية، على امتداد الدورات الخمس الأولى، الفرصة للعديد من الموسيقيين، سواء باعتبارهم مؤلفين أو مؤدين، لتقديم مشاريعهم الموسيقية ( ما لا يقل عن 56 مشروعا) وبإبراز وتعميق أفكارهم الفنية.
وتعود الدورة السادسة لتظاهرة “موسيقيون من تونس” ببرنامج متميز وثري يتضمن ثمان سهرات تراوح بين الأغاني الكلاسيكية الطربية المشرقية، والأغنية التونسية ذات الطابع التراثي والموسيقى المحضة ذات التأثيرات  والإستلهامات المختلفة وتراوح على مستوى  التشكيلات الموسيقية المؤدية بين الفرق المتعددة المؤدين والعزف المنفرد.

ويكون الافتتاح مع مجموعة “نسيم” بقيادة عتاب الجلالي، أستاذ الغناء العربي بالمعهد العالي للموسيقى بسوسة في عرض يحمل عنوان “أشواق”  وهو عرض يعتمد بالأساس على القصيدة الغنائية الكلاسيكية العربية ويبرز التقنيات الصوتية والمقامية والنطقية كما ويتضمن العرض مجموعة من المعزوفات ذات القوالب الكلاسيكية المشرقية.

وتحيي الفرقة الوطنية  للموسيقى بقيادة الأستاذ محمد لسود عرضا بعنوان “صليحة في البال” وهو عرض يندرج في سياق الاحتفال بمائوية ميلاد الفنانة الراحلة صليحة

ويقترح عازف الكمنجة البارع زياد الزواري عرضا للعزف المنفرد  يتضمن مزيجا غير مسبوق بين الموسيقى الشرقية الهندية الشرقية والتراكيب الإيقاعية لموسيقى الجاز (الغروف) والموسيقى الالكترونية. ويمثل هذا العرض دعوة للإرتحال نحو عوالم غير معهودة لعازف متفوق.

في عرض بكت يقترح المؤلف وناس خليجان عرضا للغناء الاوبيرالي  و الموسيقى الكلاسيكية بمشاركة هندة بن شعبان و هيثم الحذيري

أما عازف الناي والملحن الشاب نوفل المانع فيقترح في عرضه “نسيم” معزوفات من تأليفه علاوة على عدد من الأغاني من تلحينه يؤديها صوتان نسائي هو صوت أسماء بن أحمد ورجالي هو صوت مهدي العياشي.

ويقترح الرباعي الذي شكله للغرض عازف الناي المتميز نبيل عبد المولى عرضا موسيقيا يقدم الناي باعتباره آلة للعزف المنفرد لآداء الموسيقى العربية المرتجلة والمعاصرة وسيكون نبيل عبد المولى في هذا العرض مرفوقا بعازف البيانو محمد علي كمون و لطفي صوة و وسيم بالرحومة…
المجموعة الموسيقية التي يقودها عطيل معاوي تقترح عرضا يحمل عنوان “لقاء”. وهو مزيج من الموسيقى المغاربية المتوسطية و باقة من المقطوعات الخاصة  وإعادة لبعض موسيقى الأغاني في تصور جديد .

ويكون اختتام الدورة السادسة مع عرض “فين هوني” للفنان رضا ديكي (رضا بن حاج خليفة)  و”صحابو” الذي يتضمن معزوفات و أغان خفيفة من تأليفه.