تلويحة .. ل “مفتاح العلواني

-مفتاح العلواني- خاص (الجسرة)
لماذا يقفِزون؟!
أولئك الذين نحنِي لهم
ظهورنا كجسورٍ.. خشية
أن يجرفهم النهر..
***
_ هذا العمرُ مثقوبٌ من طرفٍ واحد
_ وكيفَ ذلك؟!
_ كل الذي يتسرّب منه حزنٌ فقط..
***
أملك أرجوحة أحلامٍ طويلَة ..
تأخذني من أقصى الحلمِ
لأقصاه..
و في الطرِيق أمرّ على حقِيقتي
فأبتَسمُ لهَا متشمّتًا
و هكَذا حتّى أتوقّف في المنتَصفِ تمامًا..
أضعُ رجلًا على الأرض ..
و رِجلًا أحشرُها في فمِ هذه الحياةِ
قبلَ أن تتحدثَ
و أمضي ..
***
تُحبني المرأةُ الناي ..
كلّما همستُ في أذنها
انتشرت المواويل في
البلاد ..
***
أحب امرأةً شجرة..
كلـما تسـلّقتُ روحـها
تفرّعت شجنًا …
***
أحبّ امرأةً نهرًا ..
كلّما أرادت أن تُقبّلني
فاضت !!
***
أعرفُ امرأةً حجرًا ..
كلما قلتُ لها أحبكِ انفجرت
منها اثنتا عشرةَ
عينًا !!
***
لم تعُد لي يدٌ ألوّح
بها ..
كلّما ودّعتُ أحداً اكتفيتُ
بابتسامةٍ مالحة!