ربةُ الصوت – محمد سلطان اليوسفي

الجسرة – خاص
اسْجَعِي يا ربةَ الصَوتِ اسْجَعِي
صَوتُكِ اَلْرَنْانُ أشْجَى مَسْمَعِي
.
هَـاهُنـا أنـتِ تُغَـني وَهُنَـــــــا
عَـاشِـقٌ يُصْغِي بِقَلـبٍ مُوجَعِ
.
كلما رتلتِ ألحانَ الهوى
فاضَ بي الشوقُ وسالتْ أدمعي
.
اصدحي لحنًا فقلبي ظامئٌ
غَيْرَ هَذَا اَلْلَحنِ قلبي لا يَعِي
.
أنا يا بنت الهوى أسقمني
ألمُ الشوقِ وأضنى مضجعي
.
عاشقٌ والشوقُ في القلبِ غدتْ
نارُه تكوي وتبري أضلعي
.
جاوبتني والهوى يثملُها :
عاشقٌ أنتَ فسرْ هيا معي
.
خفقَ القلبُ لرؤياها وَقَدْ
أثمــلتْ قلبي بكأسٍ مُترَعِ
.
فارتشفنا مِنْ رحيقِ الحبِ كم
لذَّ للـــقلبِ صـــفاءُ المنبعِ
.
ولعينيها ســــهامٌ خــــارقٌ
وسطَ قلبي سهمها لَمْ يُنزعِ
.
قتلتني بلحــاظٍ ها أنا
بين نهديها ألقى مصرعي
.
يا دعاة الحبِ إني عاشقٌ
غارقٌ في الحبِ لا لا أدعي