رحيل السيناريست المصري محمود أبو زيد

هبة ياسين
رحل الكاتب المصري محمود أبو زيد عن 75 سنة، بعد صراع مع المرض. ونعاه أبناؤه أحمد وأشرف وكريم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وكتب ابنه الممثل والمغني كريم أبو زيد على «فايسبوك»: «البقاء لله… توفي والدي وصاحبي وحبيبي الكاتب الكبير والعبقري محمود أبو زيد. أرجو قراءة الفاتحة». كما نعاه وزير الثقافة المصري حلمي النمنم، في بيان قائلاً: «إن أبو زيد رحل لكن أعماله باقية».
تنوعت مسيرة الكاتب الراحل الذي ارتبط اسمه في أذهان المصريين بأعمال حققت نجاحاً كبيراً، بين الكتابة للتلفزيون والسينما والمسرح. قدم الكثير من الأعمال السينمائية المتميزة، على رأسها «العار» (1982) و«الكيف» (1985) و«جري الوحوش» (1987) و»البيضة والحجر» (1990) و«عتبة الستات» (1995) و«ديك البرابر» (1992).
ولد أبو زيد في القاهرة عام 1941، وتخرّج في المعهد العالي للسينما عام 1966، ومن ثم اتجه إلى دراسة علم النفس، وشغل منصب رقيب في جهاز الرقابة على المصنفات.
وبذلك، يلحق أبو زيد برفيق دربه الممثل محمود عبدالعزيز الذي توفي قبل شهر عن 70 سنة.
(الحياة)