ما بعد الرقصة الأخيرة – سناء تراري

الجسرة – خاص
أنتَ ذبيحٌ وللذبيحِ رقصةٌ؛
لا يعرفُها إلا الراسخونَ في الألمْ،
وحين تنتهي طقوس روحك المرتجَّة المرتجفةْ
هناك من يحمل إزميلا
ويضرب على السندان بقوةٍ ألمِه
ذاك الذي يريد أن ينساهُ فيك
تنتفض روحكَ راقصةً مجددا
بعد أن كانت تنشد الاستكانةْ
تعلو وتهبط وهو المستمتعُ.
أما أدركَ أن الموتَ واحدٌ
وأنها كانت الرقصةَ الأخيرةْ
وتلك الانتفاضةُ ليست إلا رقصته
هوَ الراسخُ في الألمْ ؟!.