متاحف قطر تطلق مجموعة برامج للتعليم والإبداع

الجسرة الثقافية الالكترونية-الراية-
أطلقت متاحف قطر مؤخرًا حزمة من البرامج التعليمية الإبداعيّة التي يتمّ تنفيذها في أماكن مختلفة ومتفرقة بجميع أنحاء الدولة بهدف السعي إلى ما وراء الكتب والمعارض والفصول الدراسيّة وإلى خارج جدران المتاحف.
وقالت متاحف قطر على صفحتها الرسمية بالشبكة العنكبوتية إنها توفر جميع البرامج التعليميّة التي تخلق فرصًا مبتكرة وممتعة وتفاعليّة.
ومن هنا، صممت برامج مختلفة للأسر وطلاب الجامعات والبالغين. والتركيز كذلك على العمل مع الأطفال لتشجيعهم على استكشاف العالم من حولهم والانخراط فيه والتعبير عن أنفسهم من خلال الأنشطة الإبداعيّة.
كما يتم تنظيم ورش عمل خاصة ومؤتمرات وتدريبات تتناسب مع احتياجات المعلمين والمدرسين. وتتماشى جميع الأنشطة مع المعايير المهنية للمعلمين والخاصة بالمجلس الأعلى للتعليم والمناهج الخاصة بهم.
فضلاً عن أنشطة مميزة لتحفيز الأطفال والأسر على اللعب والاستكشاف والاستطلاع، يتم من خلالها التحفيز على التعلم من خلال المشاركة بالتجارب العملية الإبداعية التي ترتبط بشرائح المجتمع والمدارس في جميع أنحاء قطر، وتشمل البرامج التجارب العلمية المبتكرة، والدروس الإبداعية والقصص الروائية الرائعة وتهدف جميعها إلى تعزيز الروابط العائلية، وتطوير الإبداع وبناء الثقة وتحسين مهارات التواصل الاجتماعي.
الغوص في أعماق علم الآثار
وأكّدت متاحف قطر أهمية قيامهم بإحياء التاريخ الغني لقطر من خلال توفير فرصة للطلاب والمدرسين لزيارة المواقع التراثية واختبار عمليّة التنقيب عن الآثار وعمل علماء الآثار، وتشمل بعض ورش العمل المتاحة تدريبات على ترميم الآثار والفخّار، صنع أدوات الصوان، والحفر والتنقيب عن الآثار والقيام بالمسوحات الميدانية، حيث يتعلمون كيفية البحث عن الآثار وتسجيل النتائج بدقة. إضافة إلى ذلك، هناك رحلات ميدانية متكررة للزبارة ومحاضرات توضح جوانب مختلفة من العمل في قطاع الآثار.
تعرّف على الفنّ العام
إلى جانب الالتزام بتطوير برامج الفن العام في الدوحة، ينظم فريق العمل لدينا ورش عمل للمعلمين والمدرسين وللعائلات أيام الجمعة فضلاً عن إشراك الأطفال والآباء والأمهات في الأنشطة التعليمية والتثقيفية، بالإضافة إلى الجولات المصحوبة بمرشدين إلى المعارض في كل من جاليري متاحف قطر كتارا وجاليري متاحف قطر الرواق.
اكتشف مع متحف
من ناحية أخرى، يُتيح “متحف” للجمهور فرص التعلم المستمر المستوحاة من الفن الحديث والمعاصر، حيث يجعل الجو داخل متحف من المكان صرحًا مناسبًا لإجراء النقاشات المهمة، فضلاً عن الزيارات بصحبة أمناء المتاحف وطلاب الجامعات، كما تقام في متحف حلقات قراءة حول مواضيع المعارض الحاليّة، فضلاً عن دروس لمساعدة المدرسين على تطوير مناهجهم الخاصة بتعليم الفن ومسابقات فنية للهواة.
تعلم مع متحف قطر الوطني
على الرغم من أن متحف قطر الوطني لم يفتح أبوابه بعد، إلا أنه يوفر برنامجًا مستمرًا من ورش العمل الإبداعية في المدارس. ويشمل هذا البرنامج ورشة عمل الاعتزاز بالمكان، حيث يكتشف الطلاب أهم الأبنية التاريخيّة في قطر منها القصر القديم للشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني؛ وورشة عمل الملاحة: العثور على الطريق، حيث يتعلمون عن أدوات الملاحة التقليدية التي كانت مهمة لصيادي اللؤلؤ في العصور الماضية؛ وورشة عمل أنا أمين متحف، حيث يتعلم الطلاب كيف تخبر المقتنيات الموجودة في المتحف قصصًا مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، كما يوفر متحف قطر الوطني ورش عمل تعليميّة حول أهمية المتاحف في المجتمع الحديث ومهمتها التعليميّة.
اكتشف المزيد مع متحف الفن الإسلامي
يُعد متحف الفن الإسلامي مركزًا للتعليم والتثقيف بالنسبة للزوار من جميع الأعمار وللمدرسين الراغبين في مواصلة تطوير حياتهم المهنية. وتتيح مجموعة مقتنياته فرصة فريدة لاستكشاف مجموعة واسعة من المناهج الدراسية. وهناك تنوع كبير في البرنامج التعليمي الذي يقدّمه متحف الفن الإسلامي انطلاقًا من الجولات في المعارض الحاليّة، مرورًا بدروس الخط العربي والكتابة بالعربيّة وصنع الأعمال الفنيّة وصولاً إلى التعامل مع القطع الفنيّة وكيفيّة المحافظة عليها. يمكنك البحث عن جوانب الفن الإسلامي في المكتبة أو التطوع للعمل في أحد أقسام المتحف.
تعلم أن تكون نشيطًا مع 3-2-1 متحف
يستثمر 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي في المبادرات التعليمية الجديدة لتوفير الفرص المناسبة لشعب قطر. يهدف المتحف إلى بناء الوعي بالرياضة والألعاب الأولمبية والحياة الصحية كوسيلة مستدامة للحياة يعمل فريق المتحف مباشرة مع المختصين في مجال التعليم الرياضي في قطر.