نادي الجسرة يُناقش رواية “الزجاج المكسور”
الدوحة – الجسرة
نظم نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي مساء الثلاثاء الماضي جلسة حوارية احتفاء بصدور رواية «الزجاج المكسور» للكاتب الصحفي أحمد بن إبراهيم المهندي، عن دار الوتد للكتب والمطبوعات، وذلك في مقره بسوق واقف، وبالتعاون مع مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين.
تعد رواية “الزجاج المكسور” باكورة أعمال أحمد المهندي الروائية، وهي مغامرة سردية في سياق البحث عن الجديد والمختلف خاصة في مستوى تقنية الكتابة، حيث اختار الكاتب أن يسمي فصول الرواية بأسماء شخصيات لها دلالة في الرواية كنوع من التغيير ومن بين الفصول نذكر: (سارة، فاطمة، عبدالله، جاسم، علي، الممرضة..) وفصل آخر باسم “الزجاج المكسور”، وهو عنوان الرواية. وأشار المهندي خلال حديثه عن الرواية الى أن اختيار أحد أسماء الفصول عنوانا للرواية مسألة بديهية، حيث جرت العادة على أن يجعل الكاتب اسم أحد فصول رواية عنوانا لها.
وقال المؤلف إن كل الفصول مقدمة حتى تدخل الأحداث في منعرج ونتيجة معينة، مشيرًا إلى أن أسلوب الكتابة يختلف من كاتب إلى آخر، وأن الشخصيات والأحداث متخيلة لكنها تنطبق على الواقع.
وتقوم رواية “الزجاج المكسور” على تعدد الشخصيات وصيرورة الأزمنة حيث إن أحداثها تدور في فترة الخمسينات والستينات في منطقة الخليج، ولها امتداد في الحاضر أيضا من خلال شخصياتها. وتنزع الرواية إلى التجريب لاسيما وأنها المغامرة السردية الأولى التي يخوضها المهندي، كما تتميز بلغتها الرصينة، وطابعها الاستبطاني.
جدير بالذكر أن نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي يستضيف مساء اليوم المهندسة آمال محمود القطاطي في لقاء ثقافي سيتمُ خلاله مناقشة كتابها «عمارة بلا معماريين» ويتحدثُ الكتاب عن البيت القطري القديم في فترة ما قبل النفط، وستركزُ المهندسة آمال على تفاصيل هذا المسكن وإعطاء تصور عن حياة الأسلاف وإفادة الأجيال وتجاربهم.
كما ستتطرقُ المحاضرة إلى ما واجهته من تحديات في تأليف الكتاب، كما ستتناولُ محتوياته وأبوابه والأسلوب البحثي الذي اتبعته في إنجازه. ومن المقرر أن يديرَ هذا اللقاء الذي سيبدأ في حدود الساعة السابعة من مساء السبت د. حسن رشيد، وسيكون ذلك في مقر نادي الجسرة في سوق واقف.
الشرق القطرية
