نبضات.. ولنا كلمة (2)

- حديث المجالس - 2025-02-11
- حركة النقد في قطر - 2025-02-06
- حكايات المجالس.. الشعر - 2025-01-05
انفضَّ المولد، وانتهى عرسنا المسرحي، كان العرس قد ضم كوكبةً مُتآلفةً من أبناء الوطن ومن الأشقاء، يُقدّمون أحلامهم وأحلامنا، في هذا العرس، انضم جيل الروّاد إلى جيل الشباب، شمّر عن ساعده الفنان القدير علي حسن واقتحم الساحة، وبجانبه جيل الشباب، محمد يوسف الملا، وفيصل رشيد، وبجانب الكهل طالب الدوس اقتحم الشاب تميم البورشيد الساحة، وكانت حنان عبر رؤيتها في الكتابة والإخراج صادقةً في اقتحام المجال، ونتوقف أمام تجارِب عدة، خاضها كلٌ من المُبدعين أحمد مفتاح في مجال الكتابة، ثم الإخراج، بجانب تجرِبة سالم المنصوري وسعد البورشيد وفالح فايز، خرج بين الأجيال، جيل الخبرة وجيل الحماس والاندفاع، لخلق واقع مُتجدّد لمسرح قطري يواكب الحياة، قوامه رغبة جيل مُتحمس، هناك فيصل العذبة، وأسرار، وعبد الله العسم، وهناك جنود يؤدّون أدوارًا خلف الكواليس يؤمنون بأهمية المسرح ودور المسرح، وهناك من غاب عن الخشبة، لكن حضوره في المِهرجان كان مؤثرًا مثل الفنان ناصر الأنصاري، ولكن أين جاسم الأنصاري؟!
وكانت هبة لطفي التي تألقت في العرض الذي قدمته وأشاد بها من شاهد العرض، واحدة من الجنديات في الفعاليات، فراشة في المِهرجان، ترسم الابتسامة وهي تنتقل بالميكروفون في الندوات.
ومع هذا فإن لدي بعض الملاحظات منها:
1- أتمنى أن يكون هناك اجتماع موسع بين المسؤولين في مركز شؤون المسرح والقائمين على أمر الفرق المسرحية وبعض رموز المسرح عندنا، أمثال: د. مرزوق بشير، فالح فايز، ناصر عبد الرضا، فهد الباكر، جاسم الأنصاري، أحمد مفتاح، ومن يرونه مؤمنًا بدور وأهمية المسرح في المُجتمع، لدراسة شؤون المسرح.
2- وضع وإدراج خُطة لموسم مسرحي قادم، وإدراج المُشاركات الخارجيّة.
3-أهم نقطة، اختيار لجنة وطنيّة لقراءة النصوص، وأرجو أن يكونوا من أبناء هذا الوطن، «ما حكَّ جلدك مثل ظفرك»، ولدي العديد من الأسماء: غازي حسين، علي ميرزا محمود، جاسم الأنصاري، د. هدى النعيمي، ناصر عبد الرضا، نورة آل سعد، أتمنّى أن يؤخذ بهذا الاقتراح، وأن يمنحوا أبناء الوطن بعض الفرص.
hrasheed@al-rwaq.com
**المصدر: جريدة”الراية”