نصائح ذهبية

أمل عبدالملك
Latest posts by أمل عبدالملك (see all)

انتهت الإجازة الصيفية وعاد معظم الموظفين لمكاتبهم كما بدأ العام الدراسي الذي نتمنى أن يكون موفقاً لكل الطلبة والكادر التعليمي، وغالباً ما يعود الموظف لعمله بنشاط بعد إجازة خاصة إن كانت طويلة وممتعة، فيُقبل على العمل بجد ويجدد طموحه في التميّز مهما كانت وظيفته ومهنته ويواجه التحديات سواء كانت عملية، اجتماعية ونفسية، ولذلك لابد وأن يتحلى الموظف بمهارات متنوعة حتى لا يقع فريسة للضغوطات العملية والنفسية ومنها:

  • التواصل الفعّال مع الزملاء والمدراء عندما تواجه ضغطا لتجد حلاً للضغوطات العملية ولتتمكن من إنجاز مهامك في المدة المحددة.
  • تحديد الأولويات من حيث الأكثر أهمية والأقل أهمية حتى لا تتراكم لديك المهام ولا تجد نفسك عالقاً في ضغط المهام المتراكمة.
  • اعط عملك حقه بالكامل ولكن ضع حداً فاصلاً بعد ذلك، ولا تسمح للعمل أن يأخذ منك راحتك ووقت عائلتك، ولتحافظ على التوازن بين العمل وحياتك الشخصية ضع حدودا وليعلم بها مديروك وموظفوك.
  • اهتم بصحتك العامة وتناول وجباتك الغذائية في أوقاتها واحرص على عدد ساعات النوم الكافية وقلل من السهر والمنبهات ومارس الرياضة بانتظام لأنها تخفف من التوتر وتحسّن مزاجك.
  • طوّر من مهاراتك وقدراتك في مجال عملك، وأضف خبرات جديدة لخبراتك فذلك يزيد من ثقتك بنفسك ويقلل من ضغوطات التنافس مع الآخرين.
  • وَزّع العمل على فريقك أو مع فريقك ولا تتحمل الضغط لوحدك ولا تخجل من طلب المساعدة حتى لا يسبب لك الضغط توترا وقد تقع في الخطأ.
  • خفف من القلق والتوتر وتأكد بأن العمل لا ينتهي أبداً وبأن المهام سيتم إنجازها بك وبدونك، فعوّد نفسك على الاسترخاء وتَنفس بعمق واقض أوقاتا في التأمل وتفريغ الطاقة السلبية لتتقبل ضغط العمل.
  • لا تتهاون في استغلال أيام الإجازة الأسبوعية أو إجازاتك الدورية وحاول جاهداً قطع علاقتك مع العمل خلال إجازتك لتشعر بالراحة والتجديد.

ستساعدك هذه النقاط إذا اتبعتها في تخفيف ضغط العمل العادي، أما إذا كنت تعاني من ضغط الإدارة السيئة والمدير النرجسي، المُعقد، غير المتفهم، غير الفاهم، الظالم والسيئ بكل المعايير فعليك أن تتحلى ببعض الصفات والمهارات منها:

  • لا تتنازل عن مهنيتك واحترافك مهما كانت الظروف ولا تنجرف للسلبية أو إطلاق الشائعات أو كلام الأروقة وقم بعملك فقط ولا تأمن للزملاء الذين قد يؤيدونك في الظاهر ويسيئون إليك من خلفك.
  • حاول أن تستمع لوجهة نظر الإدارة السيئة وحاور المدير واشرح وجهة نظرك وبرر تصرفاتك وقراراتك باحترافية ليفهموها بشكل واضح وصريح. ( في حالة كان المدير يجيد الحوار والاستماع).
  • حاول أن تجد دعماً ونصيحة من الزملاء الثقة أو الإدارات المسؤولة عن الموظفين واطرح عليهم المشكلة ليقاربوا بين وجهات النظر.
  • حدد أولوياتك في العمل وركز على أدائك ومهامك لتكون بجودة عالية لتحافظ على سمعتك والتزامك مهما زادت عليك ضغوط الإدارة حافظ على هدوئك.
  • تكيّف مع التغييرات أو القرارات الصعبة والتحديات التي قد يضعك فيها المدير الذي ينتظر أخطاءك، وركز في عملك وابتكر حلولاً لكل المشاكل التي تواجهها.
  • وثق كل المراسلات والملاحظات بعملك وبالمشاكل التي تواجهها وارسل نسخة احتياطية لبريدك الشخصي، فقد تحتاج لدعم كلامك بالوثائق يوماً مع الموارد البشرية أو القانونية.
  • ضع حدوداً للتعامل مع الإدارة والموظفين حتى لا يؤثرون على صحتك النفسية ولا تسمح بسماع القيل والقال حتى لا تتوتر.
  • عندما تشعر بأن الأبواب أُغلقت مع المدير والإدارة ابحث عن خيارات أخرى كالانتقال من الإدارة لقسم آخر أو مؤسسة أخرى، الأهم أن تضغط على نفسك لا تعش في سلبية مستمرة تنعكس على حياتك الخاصة.
  • صحتك واتزانك النفسي هو ما يجب أن تحافظ عليه، فلا تستسلم للضغوطات الوظيفية ولا تجعلها تؤثر على حياتك الشخصية!

** المصدر: جريدة “الشرق”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى