10 فنانين فلبينيين يستلهمون التراث الإماراتي

الجسرة الثقافية الالكترونية-الخليج-

افتتح أحمد اليافعي، صاحب مجمع أبوظبي للفنون، مساء أمس الأول، معرض الفنان المقيم في المجمع خلال شهر يونيو/ حزيران الذي خصص للفن الفلبيني، وشارك فيه عدد من الفنانين هم: لستر أماسيو، مورين أوستريا، بودس كونكار، إيجن كيوبلو، جانوس دلاكريوس، داروين جيفيرا، جك جاسنتو، ديف لوك، سم بناسو، فولدليزا بسيكان، حضر حفل الافتتاح السفير الفلبيني لدى الدولة وعدد من الشخصيات الثقافية والفنية . 

وقال اليافعي إن الأعمال الفنية التي أنجزها الفنانون طوال شهر الإقامة في المجمع تميزت بالرؤية العصرية المتجدّدة للفن، حيث حملت رسائل وأفكاراً فريدة تظهر ملامح من ثقافة وحضارة الإمارات بطريقة إبداعية حديثة . كما تميز الشهر الفلبيني بنجاح المشاريع الفنية المشتركة بين مختلف المشاركين الذين قاموا بانجاز أعمال فنية مشتركة تحمل تفاعلاتهم واختلاف تقنياتهم . 

وأشار اليافعي إلى أهمية برنامج الفنان المقيم في المجمّع لما له من دور محوري وحيوي في تفعيل التبادل والتواصل الثقافي وتناقل الخبرات والاطلاع على مختلف التجارب الفنية في العالم، من خلال استضافة عدد كبير من الفنانين من مختلف المشارب والمدارس وإطلاعهم على فن وثقافة الإمارات، وما تزخر به من معالم حضارية وتراثية عريقة . 

تميزت أعمال الفنانين باستخدام أساليب وتقنيات متعددة، وتوظيفهم لمختلف الاتجاهات المعاصرة في الفلبين، كما قاموا باستحضار البيئة والثقافة الفلبينية في لوحاتهم إلى جانب البيئة الإماراتية ومعالمها الحضارية والتراثية . 

من جانب آخر افتتح كذلك معرض الفنان المقيم الشخصي للفنان المصري شادي سلامة الذي تمحور حول “فن الكتاب”، وهو مكوّن من عمل مركب من 2 *2 متر ل 40 كتاباً و6 أعمال معلقة على الحائط تتحدث عن أبجدية الذهب والمعرفة، وتدور فكرة المعرض حول توظيف ورق الذهب في العمل الفني من خلال التركيز على أبجدية المعرفة العربية من الألف إلى الياء، مبرزاً فكرة تشكّل المعرفة في القديم عن طريق الصدفة والبحث، ويعتمد سلامة في هذه الأعمال على أسلوب إعادة استخدام الكتب القديمة في الفن الجديد سواء من خلال الحذف أو الإضافة، أو القطع واللصق . 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى