120 فناناً يشاركون في معرض “من قطر”

 

 

 

كشف الفنان يوسف السادة رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية عن إقامة معرض الجمعية السنوي الذي يقام تحت عنوان “من قطر” وذلك يوم 6 سبتمبر المقبل في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، بمشاركة ما يقرب من 120 فناناً، كما نوه عن استعداد الجمعية لاحتضان معرض الفنانات الخليجيات والذي سيقام ضمن أنشطة اتحاد التشكيليين الخليجيين خلال الفترة القليلة المقبلة، بالإضافة إلى انتهائه من الاستعداد لإقامة معرضه الشخصي نهاية هذا العام.

 

وتعليقاً على معرض “من قطر” المزمع إقامته 6 سبتمبر المقبل أوضح السادة في تصريحات خاصة بـ الراية أن يوم الخميس المقبل يعتبر آخر يوم لاستلام الأعمال الراغبة في الاشترك بالمعرض منوهاً عن أن باب قبول الطلبات كان من المقرّر إغلاقة يوم 15 أغسطس الماضي إلا أن الجمعية قد رأت أن تمد ذلك الموعد من أجل إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الراغبين، وعبّر عن سعادته لارتفاع المشاركات في معرض هذا العام عن العام الماضي، حيث شارك بالنسخة السابقة من المعرض ما يقرب من مائة فنان بينما تستعد النسخة الحالية لإشراك ما يقرب من 120 فناناً ينتمون لمذاهب فنية متعدّدة. حيث تتنوّع الإبداعات التي يحتويها المعرض بين أعمال زيتية وأخرى نحتية، تنتمي لمدارس تشكيلية مختلفة، وأضاف: يأتي المعرض في إطار حرص الجمعية على إتاحة الفرصة لجمهور الدوحة لمشاهدة أعمال تشكيلية متميّزة ومتنوّعة وإلقاء الضوء على جماليات وفنون وإبداع التشكيليين المعاصرين بمختلف اتجاهاتهم ومشاربهم ومدارسهم، كما يحاول المعرض إتاحة الفرصة للتعرّف على العديد من التقنيات والثقافات، ما يأتي بثماره على الجمهور بإتاحة فرصة التعرّف إلى أي مدى وصل الفن التشكيلي، وقد تمّ اختيار الأعمال المشاركة في هذا المعرض بشكل تمّت فيه مراعاة الشمولية للأشكال الفنية المعاصرة وتيّاراتها المختلفة، بما يرضي جلّ زواره باختلاف أذواقهم وميولهم.

 

كما أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية أن هذا المعرض هو دليل على الحوار واحترام التنوع الثقافي باعتباره سبيلاً للتعايش بين مختلف مكونات المجتمع لتأسيس مستقبل مشترك، أكثر طمأنينة وتضامناً، وأضاف: هذا ما جعلنا نطلق عليه عنوان معرض “من قطر”، وذلك من خلال التمسك بالهوية الحضارية مع الانفتاح على الآخر في إطار التفاعل مع باقي الثقافات والحضارات الأخرى، وأضاف أنه بإمكان التشكيل أن يكون جسراً وعاملاً أساسياً من عوامل التنمية والفهم المتبادل لتعزيز القدرة على الإبداع والتواصل على الصعيد المحلي والوطني والعالمي لا سيما من خلال اعتماد مشاركات مختلفة لفنانين ينحدرون من دول عدة لبناء تعاون حقيقي بين الحضارات والثقافات التي تهدف للنهوض بالثقافة التشكيلية وتعيش على نفس الأرض.

 

 

 

وفي السياق ذاته أعلن الفنان يوسف السادة عن استعداد الجمعية لاستقبال واحدة من أنشطة اتحادة الجمعية التشكيلية الخليجية خلال الفترة القليلة المقبلة، وهو معرض الفنانات الخليجيات والذي سيشارك به فنانتان من كل دولة خليجية و8 فنانات من قطر.

 

كما كشف السادة عن إتمام استعداداته لإقامة معرضه الشخصي الذي ستحتضنه الجمعية نهاية هذا العام لافتاً إلى أنه سيشتمل على أعمال زيتية وأخرى نحتية حيث ستقترب محتويات ذلك المعرض من 40 عملا فنيا متنوعا.

 

وختم حديثه مؤكداً أن الجمعية تحرص على إيجاد حراك تشكيلي على المستوى المحلي حيث استطاعت أن تقيم عدداً من المسابقات المهمة والورش والمعارض والتي جذبت إليها الشباب، وأشار إلى أن هذا الحراك التشكيلي الكبير الذي قامت به الجمعية خلال العام الماضي ساعدها على أن تحقق اسماً لامعاً على المستويين الخليجي والعربي، وما زالت تسعى للوصول إلى أفضل صورة للتشكيل القطري.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى