25 % من زوار معرض الكتاب غير راضين

الجسرة الثقافية الالكترونية

*مصطفى عبد المنعم

المصدر: الراية

 

كشف استطلاع للرأي قام به موقع معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الـ 25 عن أن 25 % ممن زاروا معرض الكتاب غير راضين عن المعرض حتى الآن في يوميه الأول والثاني، بينما وجده 10 % مقبولا نوعا ما، فيما رأى 15% أنه جيد، وجاءت النسبة الأكبر من زوار المعرض الذين اعتبروا النسخة الخامسة والعشرين جيدة جدا.

 

 الراية  بدورها حرصت على معرفة أهم الإيجابيات وأبرز السلبيات التي كانت سببا في أن يجيء التصويت بهذه النتائج خاصة أن المشاركين في التصويت يزيد عددهم عن ثلاثمائة شخص ربعهم قالوا إنهم غير راضين عن المعرض.

 

“خدمات مساندة”

 

وقد شكا عددٌ من زوّار معرض الدوحة الدولي للكتاب وجود بعض السلبيات التي تم رصدها خلال ثاني أيام المعرض وعبروا عن ضيقهم بسبب غياب بعض الخدمات المساندة الهامة التي أضاعت فرحتهم باستقبال معرض الدوحة الدولي للكتاب بحسب وصف بعضهم، حيث اشتكى الزوار من غياب عربات نقل الكتب التي تساعد مرتادي المعرض على شراء أية عدد من الكتب مهما كان حجمها ووضعها في عربة التسوق التي كان يشتهر بها المعرض والتي غابت في أول أيام المعرض ووعد المسؤولون بتوفيرها في أقرب فرصة، كما قال البعض إن المكان الجديد للمعرض في مركز قطر الوطني للمؤتمرات ربما يؤثر على نسبة الإقبال، وقال آخرون إن بعد المكان المخصص للمواقف عن صالات العرض هو أيضا مشكلة وبالرغم من وجود سيارات كهربائية لنقل الزوار إلا أنها لا تكفي الأعداد الكبيرة والتي من المتوقع أن تتزايد خلال الأيام المقبلة.

 

“تنوع دور النشر”

 

بينما عبر آخرون عن سعادتهم بزيادة دور النشر وعدد الدول المشاركة سواء كانت العربية أو الأجنبية، وهو ما أعطى كل فرد وأسرة باختلاف أجناسهم ولغاتهم فرصة للحصول على مبتغاهم، والوقوف على أحدث إصدارات كتّاب وأدباء بلادهم، وأشار عددٌ من الناشرين المشاركين في معرض الدوحة الدولي للكتاب إلى أن مشاركة أكثر من دار نشر بالمعرض سهل وصول الكتاب إلى كافة المقيمين بالدولة، وزاد من حركة البيع، كما أشاد آخرون بالنظام الموجود في مركز قطر الوطني للمؤتمرات حيث اعتبروا المعرض لا يقل عن جميع المعارض الدولية الأوروبية.

 

“اللوحات الإرشادية”

 

سليمان الظفيري قال إن المعرض يتميز بالتنظيم الجيد ولكن هناك بعض الأمور البسيطة التي ربما تفسد كل هذا التنظيم حيث إن بعد المواقف عن مكان صالات العرض الخاصة بالكتب أمر مؤرق ويجعل الشخص يعيد التفكير قبيل الذهاب للمعرض، وقال إن اللوحات الإرشادية لا توضح الأماكن بشكل واضح وسهل، بينما هناك موظفون ومتطوعون كثر يمكن سؤالهم عن التفاصيل، وهناك أيضا ظاهرة سلبية وهي عدم تحديث بيانات الموقع الخاص بمعرض الدوحة الدولي للكتاب فجميع الفعاليات الموجودة بداخله هي للنسخة الماضية والجهات المختصة لم تحدث سوى الصفحة الأولى فقط أما جميع الصفحات فهي لم تتحدث منذ العام الماضي.

 

” وجبة ثقافية”

 

ويقول محمد الرويلي إنه ينتظر المعرض كل عام بفارغ الصبر حتى يجمع وجبة فكرية وثقافية دسمة من خلال الكتب المعروضة وهذا العام ، حرصت على أن أتواجد في المعرض منذ يومه الأول لأنتقي الكتب التي أحتاجها وأعجبني النظام الموجود ولكن أزعجني غياب العربات المخصصة للتسوق ووضع الكتب بها حيث إنني قمت بشراء مجموعة من الكتب ثقيلة الوزن ويصعب حملها وللأسف لم أجد هذه العربات، كما أن المواقف بعيدة جدا عن مدخل الزائرين وهو ما يزيد من صعوبة الأمر.

 

“كبار السن”

 

راشد عبد اللطيف أكد ما ذهب إليه الرويلي حيث قال إن بعد المواقف يشكل أزمة خصوصا لكبار السن ومن لا يستطيعوا السير لمسافات طويلة، وأشار إلى أن إدارة المعرض خصصت سيارات كهربائية لنقل الزائرين من مكان المواقف حتى صالات العرض ولكن أعداد الزوار أكثر من السيارات كما أن الطريق بين المواقف والمعرض تحتوي على أكثر من مستوى وطوابق متعدة صعودا وهبوطا، ولكن في المجمل المعرض جيد وهذه السلبيات لا تعدو كونها قطرة في بحر الإنجازات الموجودة والتي تصير على أرض الواقع.

 

“المؤشرات إيجابية”

 

أما نهى محمد فتقول إن المعرض يتميز بالمساحة الكبيرة هذا العام ويوجد به آلاف العناوين المتنوعة التي تلبي كافة الأذواق وأشارت إلى أن الحكم على حجم الإقبال أو نوعية الخدمات المقدمة وعقد مقارنة بين مكان المعرض القديم والحالي أمر سابق لأوانه حيث إننا لا زلنا في ثاني أيام المعرض ولا يمكننا أن نحكم عليه بشكل محايد في ثاني أيامه وإن كانت المشاهدات الأولية والمؤشرات إيجابية بسبب زيادة مساحة المكان، وعبرت عن سعادتها بقدرتها على شراء ما أرادته من كتب بالمعرض لها ولأولادها، مشيرة إلى أن المعرض فرصة عظيمة للتعرّف على ثقافات الدول الأخرى، مشيرة إلى أنها لاحظت أن هناك إقبالاً كبيرًا من قبل الجميع على الكتب التربوية.

 

 

 

وزير الثقافة تفقد أروقته وأستمع إلى آرئهم

 

الناشرون الأجانب يشيدون بمعرض الكتاب

 

الدوحة –  الراية  :

 

قام سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث بجولة داخل أروقة المعرض في يومه الثاني تفقد خلالها غالبية دور العرض واطلع بنفسه على سير الأمور في المعرض، وحرص كثير من ضيوف المعرض الأجانب على التقاط الصور التذكارية والحديث معهم، واستمع سعادته إلى أراء الناشرين الأجانب وآرائهم وانطباعاتهم عن المعرض والتي كانت جميعها تتسم بالإيجابية، كما زار وزير الثقافة جناح المركز الثقافي للطفولة وتفقد أنشطته وكذلك جناح المجلس الأعلى للتعليم والمكتبة القطرية الوطنية ودار بلومزبري قطر.

 

كما زار جناح معرض الشارقة للكتاب وحرص على الاطلاع على أحدث العناوين الموجودة بالمعرض سواء العربية أم الأجنبية.

 

وبالرغم من سوء الأحوال الجوية حيث كان الطقس مليئًا بالأتربة إلا أن يوم أمس شهد إقبال جيد نسبيا من قبل جمهور معرض الدوحة الدولي للكتاب وشهد المعرض حالة من التنافس بين الأجنحة والعارضين الذين تباروا في جذب الانتباه إلى أجنحتهم من خلال الدمى المتحركة والهدايا والأنشطة التفاعلية.

 

 

 

وسط تفاعل جماهيري مع شخصية فهد

 

جناح التعليم يستقطب الأطفال وطلبة المدارس

 

العبيدلي: جناح المجلس جسر تواصل مع طلبة المدارس وأولياء أمورهم

 

عرض مسرحي بعنوان حكيمة ووحش الظلام، وفقرة توعوية للطلاب

 

 

 

الدوحة –  الراية : يشارك المجلس الأعلى للتعليم بفعاليات معرض الدوحة الدولي الـ25 للكتاب 2015م وذلك عبر مجموعة من الأنشطة والفعاليات أبرزها شخصية فهد الكرتونية والرسمية لبطولة كأس العالم لكرة اليد، ودورة سكامبر للإبداع والتصوير، ورواية قصة (أين أمي؟) وألعاب أخرى تنمي مهارات الطفل.

 

وشارك فهد الأطفال في أنشطتهم وقام ببث روح الفرح والسعادة على قلوبهم خاصة من خلال تشجيعهم للرسم والتلوين وقص الأوراق الملونة لعمل القمر المضيء بأشكاله وكذلك من خلال حكاية “قمر لمى” واستطاع الأطفال من خلال هذه الفعالية التعرّف على أسس الرسم وتلوين القمر بأشكاله مثل الهلال والبدر والتعرّف على معلومات عنه بطريقة فنية.

 

شخصية فهد مستوحاة من طفل قطر الذي يتحلى بالكثير من الروح الرياضية والاستعداد التام للمغامرة والمعرفة. بدأ فهد المشاركة بالعديد من الفعاليات الوطنية والرياضية، وزيارة الأماكن العامة والمجمّعات التجارية، وذلك لكونه يجسّد الصورة التي تريد اللجنة المنظمة للبطولة إيصالها لأفراد المجتمع.

 

 

 

جسر تواصل

 

وقالت الجوهرة العبيدلي داعمة مشاريع في مكتب نائب رئيس المجلس الأعلى للتعليم إن جناح المجلس الأعلى للتعليم في معرض الدوحة الدولي للكتاب يعتبر جسر تواصل بين فعاليات المجلس والأطفال وطلبة المدارس وأولياء أمورهم، وذلك لأن الجناح استطاع أن يتيح فرصة مشاركة الأطفال في اللعب والقراءة والتعلّم خارج أسوار المدرسة لمواكبة أهم الأحداث القائمة في دولة قطر مثل الاستعداد لبطولة كأس العالم لكرة اليد وهذه من أسمى غاياتنا التي قمنا بالعمل عليها من أجل تسهيل التواصل مع الأطفال وتشجيعهم على القراءة بطريقة مشوقة منذ سن مبكرة، خاصة أن فعالياتنا التي قمنا بتنظيمها على مدار العشرة أيام تستهدف كافة الأعمار وجميع الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين وكافة المهتمين بالنطاق التعليمي.

 

 

 

حكيمة ووحش الظلام

 

من جانبها، قالت هيام الغرايات أخصائية معايير تربية بدنية: لدينا الكثير من الأنشطة الرائعة والشيقة، فقد تم تخصيص جدول الفعاليات بمختلف الأنشطة ولجميع الأعمار مع مراعاة تصنيف الوقت حتى يتسنى للأطفال وطلبة المدارس الانضمام إلى فعاليات المجلس، وتم توزيع الأنشطة على مدار عشرة أيام متتالية ومن خلاله يستطيع أولياء الأمور إحضار ذويهم للانضمام إلى أنشطة الأطفال المخصصة لهم مثل صناعة مجسّمات الفضاء مثل القمر وكوكب الأرض ورسوم تحتوي على معلومات علمية قيمة عن كوكب الأرض الذي نعيش عليه.

 

وأضافت الغرايات قائلة: هناك إقبال ملحوظ في الساعات الأولى من افتتاحية أنشطة المجلس، ففي الصباح حظينا بشرف استقبال سبعة مدارس عدا أفراد الجمهور الزائر والمتعطش لكل ما هو جديد من فعاليات المجلس، وأشارت إلى أن عدد الجمهور سيكون أكثر وملحوظ خلال اليومين القادمين خاصة أيام العطل الأسبوعية الجمعة والسبت نظرًا لتواجد عدد أكبر من أولياء الأمور بصحبة أطفالهم وأقاربهم. 

 

 

 

أكدوا حرصهم على المشاركة سنويًا ….عارضون لـ الراية  :

 

الدوحة للكتاب فرصة للتعليم ونشر الثقافة

 

جوليا كربي: المعرض فرصة للتعرف على ثقافات الشعوب الأخرى

 

ريم نصّار: نقدم مطبوعات نادرة من أوروبا وأمريكا

 

باريمال: ملتقى ثقافي وفرصة لعرض إصداراتنا الفكرية

 

بارك: فرصة للتعريف بالخط التقليدي الكوري

 

 تحقيق – كريم إمام :

 

أكد عدد من العارضين المشاركين معرض الدوحة الدولي للكتاب الـ ٢٥ أن المعرض يشكل فرصة للتعليم والقراءة ونشر الثقافة، وذلك في ظل التنوع الكبير الذي يشهده المعرض والذي يشهد مشاركة

 

٤٣٢ دار نشر تمثل ٢٩ دولة عربية وأجنبية فضلاً عن ٧٢ من أصحاب التوكيلات لدور نشر أخرى، كما يحتوي على أكثر من ١٢ ألف عنوان في مختلف المجالات فضلاً عن أكثر من ٢٥٠٠ عنوان

 

باللغات الأجنبية.

 

ولفت العارضون لـ الراية  حرصهم على المشاركة السنوية بالمعرض عبر التجديد وزيادة عدد العناوين التي يقدمونها في أجنحتهم، سواء كان عبر المخطوطات النادرة وكتب التاريخ والأطفال والكتب المترجمة وجميع أنواع الإصدارات التي تهم زوار المعرض.

 

 

 

ثقافات متعددة

 

في البداية قالت جوليا كربي مستشارة اللغة الإنجليزية بالسفارة الأمريكية أن السفارة شاركت في معرض الدوحة الدولي للكتاب لعدة سنوات، حيث إنها تعمل مع السفارة منذ ثلاثة سنوات شاركت خلالها في الدورات الماضية

 

للمعرض. وأكدت أن السفارة الأمريكة تعمل على مساندة التعليم والتشجيع على القراءة، وتسعى بكل جهدها من أجل تحقيق هذه الأهداف من خلال الدخول في شراكات مع عدد من الجهات في الدولة من بينها جامعة قطر. مشيرة إلى أن الهدف الرئيسي من المشاركة في المعرض هي الترويج للتعليم والقراءة وتعميق حب الثقافة.

 

 

 

كتب مترجمة

 

وقالت إن الجناح الخاص بالسفارة الأمريكية في المعرض يحتوي على العديد من الكتب الأمريكية المترجمة إلى اللغة العربية، وهناك محاولات مستمرة لزيادة أعدادها، حيث نضيف كل عام كتبًا تتعلق بتعليم اللغة الإنجليزية، وأخرى تساعد الطلبة وتشجعهم للدراسة في جامعات الولايات المتحدة

 

الأمريكية، إضافة لتوفير كتب الأطفال والكتب الأكثر مبيعًا في أمريكا وكتب التاريخ، وعدد من الكتيبات المجانية عن الحياة في أمريكا والدراسة والعمل هناك.

 

ولفتت كربي أن مشاركة السفارة كانت قوية في السنوات الثلاثة الماضية، مشددة على أن المكان هنا في مركز قطر الوطني للمعارض مميز جدا ورائع في ظل وجود هذا العدد الضخم من العارضين ودور النشر من كافة أنحاء العالم، ما يمثل المكان الأمثل للعائلة لقضاء أوقات مفيدة والتعرف على ثقافات عدد من الشعوب الأخرى من خلال سفاراتهم وما يقدموه من كتب، مختتمه حديثها

 

بالتأكيد على سعادتها الكبيرة للتواجد هنا والمساهمة في هذا المعرض الرائع.

 

 

 

الثقافة الإسلامية

 

في حين قالت ريم نصّار ممثلة شركة فوليوز البريطانية إن هذه هي المشاركة الأولى للشركة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، وأنهم يقدمون مجموعة كبيرة من الكتب تتعلق الأكثرية العظمى منها بالثقافة العربية والإسلامية من مطبوعات نادرة صدرت في أوروبا وأمريكا ابتداءا من القرن السابع عشر حتى مطلع القرن العشرين، تتراوح ما بين كتب دراسات في الفنون الإسلامية المختلفة سواء في مجالات الأزياء أو المعمار أو المنمنمات أو الأعلام الزخرفية الإسلامية. إضافة إلى كتب في مجال الطب العربي وبعض النصوص التي تم إحراقها بعد سقوط الأندلس مثل كتاب “علم الجراحة” للزهراوي والذي نمتلك الطبعة اللاتينية منه إضافة للطبعة العربية الأولى، لافتة أن هذه

 

الأمور مجهولة بالنسبة للأجيال العربية الحديثة.

 

وأكدت أن المشاركة في المعرض تهدف إلى التعريف بالثقافة العربية التي بنيت عليها الحضارة الغربية الأوروبية، والإسهامات العربية المختلفة في

 

الأندلس، لافتة إلى أن هناك قسمًا يتعلق بالرحلات وآخر يتعلق بالتاريخ الفيزيائي ودراسات عن الصقور والصيد وعن الحصان العربي والنباتات

 

الموجودة في المنطقة العربية، إضافة إلى كتاب قيم عبارة عن دراسة تشريحية للجمال. كما نقدم كتابًا يعرض لأولى الصور الفوتوغرافية التي التقطت للحرم المكي وأخرى لأماكن في اليمن وبلاد الشام ومصر. كما يضم الجناح الخاص بالشركة قسم للكتب الفنية المطبوعة طبعات محدودة ما بين 100 و300 نسخة موقعة من قبل المؤلف والرسام.

 

 

 

سوق للكتب

 

وأوضحت أن السبب الذي جذبهم للمشاركة في المعرض هو أن دولة قطر تعد اليوم سوق رئيسي لبيع الكتب، ومن الدول العربية الأولى في اقتناء مثل هذه النوعية من الكتب والوثائق، مشيرة إلى أن المعرض فرصة للإثراء الثقافي وتبادل المعرفة من مصادر عالمية متنوعة.

 

 

 

تسويق الكتب

 

من جانبه قال شامجيد باريمال ممثل شركة أكاديميك الهندية إن هذه المشاركة هي الثانية للشركة في المعرض، مشيرًا أنها فرصة ممتازة للعمل وتسويق الكتب حيث يشهد المعرض سنويًا رواجًا كبيرًا في عمليات البيع. وأكد أن الشركة تبيع

 

عددًا من القصص والروايات الهندية وكتب في الفنون المختلفة وأخرى تعليمية وكتب عن الطبخ الهندي والغربي، موضحًا أن المعرض ملتقى ثقافي وفرصة لعرض ما لدينا من عناوين وإصدارات ثقافية وعلمية على رواد العرض.

 

 

 

زيارات جماعية

 

أما ريبيكا بارك المسؤولة بقسم العلاقات العامة للشؤون الثقافية بسفارة كوريا الجنوبية فقد أكدت أنه تمت مضاعفة مساحة الجناح الخاص بالسفارة هذا

 

العام، بعد الإقبال الكبير للجمهور خلال مشاركتنا الأولى في المعرض العام الماضي، لافتة أنهم قاموا بتجهيز عدد من الكتيبات عن كوريا الجنوبية وكتب

 

متعلقة بالدراسة في كوريا وأخرى عن المأكولات الكورية، كما جهزنا جزءًا من الجناح للتعريف بالخط التقليدي الكوري.

 

وأكدت أن أهم الإيجابيات في النسخة الحالية للمعرض هي أن المكان الجديد للمعرض واسع وكبير ما يتيح جلب أعداد أكبر من دور النشر والكتب، إضافة إلى الزيارات الجماعية التي ينظمها عدد من المدارس والجهات التعليمية والخيرية الذين يزورون الجناح إما للتعرف على كوريا للمرة الأولى أولتأكيد المعلومات الموجودة لديهم عن بلادنا.

 

 

 

لقاءات ثقافية

 

في حين أوضح لورينس هيسلينج من شركة إنتركوريات فوروم الهولندية أنه يُشارك في المعرض للعام السادس على التوالي، حيث تقوم شركته بتقديم كتب وخرائط عن قطر، وكتب عن الحصان العربي وعن الصقور وعن التاريخ والسفر، مشيرًا أن الكتب في معظمها كتب قديمه تعود إلى الفترة ما بين القرن الخامس عشر والقرن التاسع عشر، وأكد أن الكتب التي ذكرت شبه الجزيرة القطرية طبعت عام 1481 أي بعد ثلاثين عاما فقط من اختراع آلة الطباعة.

 

وأكد هيسلينج أن شركته باتت اليوم من الموردين الرئيسين للمتاحف والمكتبات والأفراد في قطر، وأن المعرض يمثل فرصة سنوية لعقد لقاءات ثقافية سنوية، متمنيا أن يجذب المعرض أكبر عدد ممكن من الزوار. وقال إنه منذ انطلاق المعرض انتقل إلى عدد من الأماكن، وهو الأمر الذي يجعل الجمهور ينتقل وراءه وبذل مجهود للزيارة التي لا شك تحمل لهم المفاجآت كل عام والتي من ضمنها جمال المعمار في هذا المركز.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى