2500 طالب يزورون “حلال قطر”

الجسرة الثقافية الالكترونية
المصدر: الراية
تواصلت فعاليات مهرجان حلال قطر 2015 في يومها الخامس في مسابقة المزاين لفئة العوارض حيث شهدت المسابقة تنافسًا شديدًا وقويًا بين أنواع الحلال المشارك واستطاعت جذب اهتمام الحضور في المهرجان ومتابعتهم وتفاعلوا معها بشكل كبير، خاصة في ظل تميّز المستوى للحلال المشارك وتقاربه من الجودة في الشكل ونقاء السلالة كما استطاعت فعالية المزاد جذب الاهتمام من الحاضرين بوجود نوعيات متميّزة التي يشارك بها أصحابها ضمن فعاليات المهرجان التي يسعى من خلالها المهتمّون بالحلال للحصول على نوعيات تضمن تحسين السلالات والإنتاج لديهم، فيما تستمرّ اليوم الخميس فعاليّة المزاين فئة العوارض لأجمل إنتاج وأجمل فحل.
وفي نتائج مسابقة المزاين لليوم الثالث فئة “أجمل جمل – عوارض” جاء عيسى خليفة الكواري في المركز الأول 100 ألف ريال، والمركز الثاني شمسان جبر الرمزاني 50 ألف ريال، والمركز الثالث علي خميس الدوسري 30 ألف ريال، والمركز الرابع صالح ناصر مجلي 15 ألف ريال، والمركز الخامس خالد راشد الكواري 10 آلاف ريال، والمركز السادس حمد عمر المناعي 5 آلاف ريال، والمركز السابع علي ناصر الكواري 5 آلاف ريال، والمركز الثامن مطر خميس الدوسري 5 آلاف ريال، والمركز التاسع محمد مهنا الدوسري 5 آلاف ريال، والمركز العاشر ناصر حسن الشهواني 5 آلاف ريال.
“أجمل فردية”
أما في نتائج فئة “أجمل فردية – عوارض” فقد حصل على المركز الأول عيسى خليفة الكواري 100 ألف ريال، والمركز الثاني شمسان جبر الرمزاني 50 ألف ريال، والمركز الثالث عيسى خليفة الكواري 30 ألف ريال، والمركز الرابع شمسان جبر الرمزاني 15 ألف ريال، والمركز الخامس شمسان جبر الرمزاني 10 آلاف ريال، والمركز السادس عيسى خليفة الكواري 5 آلاف ريال، والمركز السابع خالد راشد الكواري 5 آلاف ريال، والمركز الثامن صالح ناصر المجلي 5 آلاف ريال، والمركز التاسع علي خميس الدوسري 5 آلاف ريال، والمركز العاشر حمد عمر المناعي 5 آلاف ريال.
وعن تطور المهرجان والإقبال عليه سواء من حيث المشاركة أو الجمهور والمهتمين والمتابعين للحلال قال عمر حمد المناعي مدير اللجان بأول نسخة من مهرجان حلال قطر والمشارك في النسخة الحالية، إن المهرجان قد حقق تطورًا كبيرًا وملحوظًا في نسخه المتتالية سواء من حيث ارتفاع مستوى وتميّز الحلال المشارك ونوعياته وسلالاته.
وأوضح أن نسب المشاركة الخليجية قد زادت في آخر نسختين بشكل كبير بفضل الصدى الإيجابي والمتميّز الذي حققه المهرجان على مستوى قطر أولاً ودول الخليج ثانيًا من خلال قوة المنافسات والإقبال الكبير من الجمهور والمهتمين بالحلال، حيث إنه تمّ عرض نوعيات متميّزة ونادرة ومن سلالات شهيرة ومعروفة، ما أكسب المهرجان زخمًا كبيرًا لدى الجمهور الذي يسعى من أجل اقتناء الحلال الجيد.
وأشاد المناعي بقرار إضافة شوطين للإنتاج المحلي والخاص بأجمل فحل إنتاج محلي وأجمل فردية إنتاج محلي قائلاً: إنه يأتي في إطار جهود اللجنة المنظمة لدعم الإنتاج والسوق المحلي وتوفير الدعم للمربين من خلال إبراز جهودهم في تحسين الإنتاج والسلالات داخل الدولة.
وأشار إلى أن هذا القرار كان له أثر إيجابي على سوق الحلال والمهتمّين به بشكل كبير خاصة مع فتح الباب للمشاركة الخليجية في هذين الشوطين وهو الأمر الذي يدعم ويساهم بقوة في تواجد الإنتاج المحلي في المهرجانات المشابهة في بقية دول الخليج ويجعل الحلال من الإنتاج القطري يأخذ مكانته المتميّزة بين أفضل الأنواع على مستوى دول الخليج، كما نوّه أيضًا بقرار اللجنة المنظمة بإضافة جوائز نقدية إلى المراكز الفائزة في مسابقات المهرجان من المركز السادس إلى المركز العاشر حيث إن هذا القرار شجع الكثيرين على المشاركة في النسخة الحالية وأن اللجنة المنظمة تستمع لمطالبات المشاركين، حيث كان قد تمت المطالبة بهذا الأمر في النسخ السابقة وتمّ تنفيذه في النسخة الحالية.
وبيّن أن المهرجان قد ساهم في رفع قيمة وأسعار الحلال بأنواعه المختلفة في قطر وحتى في الدول المجاورة، حيث أصبح هناك بعض الأنواع والسلالات تصل إلى عدة مئات من الألوف بالنسبة للرأس الواحد خاصة في نوعية السوريات.
“الأطفال والتراث”
ونوّه المناعي بالجهود الكبيرة التي تبذلها اللجنة للمهرجان من خلال العمل على تطوير موقع ومرافق المهرجان في كل عام، واهتمامها بإقامة فعاليات خاصة بالأطفال والنشء لربطهم بمحتوى ومضمون المهرجان وتعريفهم بهذا الجانب التراثي، مضيفًا: نتمنّى أن يبقى هذا الاهتمام ويتطوّر دائمًا إلى الأفضل في كل عام وأن تكون هناك مسابقات بسيطة للأطفال والنشء في بعض الجوانب التراثية ليكون هناك ارتباط دائم بينهم وبين تراث الأجداد والآباء.
من ناحية أخرى استمرّ توافد الزوار والوفود على موقع المهرجان لزيارته والتعرّف على أنشطته والفعاليات المُصاحبة له، حيث قام وفد من شركة ألومنيوم قطر يضم 50 شخصًا معظمهم ضيوف من خارج الدولة بزيارة موقع المهرجان وقاموا بأخذ جولة في أرجائه والتعرّف على المسابقات، ومشاهدة الفعاليات التراثية المُصاحبة سواء في الخيمة التراثية أو محلات السوق الشعبي، كما تعرّفوا على الأكلات الشعبية الشهيرة التي تقدّمها الأسر المنتجة التي نالت استحسانهم بشكل كبير وأثنوا على كرم الضيافة من قبل اللجنة المنظمة وحسن الاستقبال والحفاوة التي وجدوها خلال تواجدهم في موقع المهرجان.
رحلات مدرسية
وعن الرحلات المدرسية التي يستقبلها المهرجان بشكل يومي، قالت ملكة محمد آل شريم مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في كتارا: “لقد استقطب المهرجان أعدادًا كبيرة من الزوار من مختلف الفئات والأعمار و الجنسيات، كما سجل إقبالاً كبيرًا لرحلات طلاب المدارس من مختلف المدارس العربية والأجنبية، وأضافت: سجلنا زيارة ما يزيد على 1000 طالب في خامس أيام المهرجان.