33 فنانًا يبدعون في معرض \”أصدقاء المركز الشبابي\”

الجسرة الثقافية الالكترونية -الراية القطرية-

افتتح مساء أمس الأول بالمركز الشبابي للإبداع الفني التابع لوزارة الشباب والرياضة فعاليات معرض ” أصدقاء المركز ” في نسخته الخامسة، والذي يضم ما يقارب أعمال ما يقارب 33 فنانا قطريا وعربيا وأجنبيا، أغلبها لوحات، مع قليل من المنحوتات والخزف والأعمال التركيبية وشهد حفل الافتتاح كوكبة من الفنانين الشباب والرواد وعدد كبير من عشاق الفنون التشكيلية، وتميز المعرض بوجود أعمال فنية على مستوى عال وتنتمي لمدارس مختلفة.

 

وقال الفنان “سلمان المالك” رئيس مجلس إدارة المركز، في كلمته الافتتاحية لكتيب المعرض : روادا وشبابا الكل أتى ليقدم خلاصة تجاربه الفنية.. الكل يستعرض مسيرته الفنية في لقاء حواري يجمع بين تجارب فنية صاغتها أياد شبابية وإبداعات جيل الرواد حيث تلتقي في هذا التجمع الفني الكبير لتقول مرة أخرى للقاء يتجدد..لإبداعات متميزة ذات قيمة فنية وجمالية وفكرية.

 

وأوضح المالك في تصريحاته عقب الافتتاح أن هذا المعرض يأتي في إطار سعي المركز لاحتضان إبداعات الفنانين القطريين وغير القطريين من خلال إقامة هذا المعرض الذي يشارك فيه ما يقارب من 33 فنانا قطريا وعربيا وأجنبيا في هذه التظاهرة الفنية السنوية الكبيرة. مشيرا إلى أن غالبية الأعمال المشاركة هي لوحات ونسبة قليلة من بعض المنحوتات والخزف والأعمال التركيبية.

وأشار الفنان سلمان المالك، أن المعرض الأول الذي انعقد في عام 2002، مرت سنواته كأنها أيام، معتبرا أن اللقاء الفني من قطر وخارجها ومن كل المدارس الفنية والتشكيلية يقرب أكثر من مكنون الإبداع الفني ويعرفنا إلى تجارب بعضنا البعض لنستفيد وندفع بالحركة الفنية التشكيلية القطرية والعربية إلى آفاق أرحب وأوسع. وأضاف أن المركز الشبابي يحرص على إقامة هذا المعرض المتميز ضمن موسمه الثقافي إيمانا منه بأن الثقافة والفن هما الوسيلة للتعبير والتقريب بين الشعوب في ظل الوتيرة المتسارعة لروح هذا العصر المادي الذي نعيشه.

 

ويعتبر المركز من المؤسسات الشبابية التي تنضوي تحت إدارة المراكز الشبابية بوزارة الشباب والرياضة، وللمركز فضل مقدر في تخريج العديد من الفنانين الذين شقوا طريقهم في مجالات الفنون التشكيلية كالرسم والخزف والحفر الطباعي.

 

ويشارك في المعرض كل من الفنانين أحمد الأسدي، أحمد الحداد، ارمن اجوب، أمل العاثم، جميلة آل شريم، حسين ماضي، ريان عبد الله، زاهد تاج الدين، سعاد السالم، سلمان المالك، سنان المسلماني، سيروان باران، سيف العرابيد، شهيدة أحمد، طلال القاسمي، عبد الرحمن علي، علاء الألفي، علي دسمال، علي عزام، علي فوزي، عمر السامرائي، غزوان علاف، فيصل العبد الله، مبارك المالك، محمد أبو النجا، محمد حجاب، محمد عتيق، مريم السادة، مسعود البلوشي، نور الدين ضيف الله، هنادي الدرويش ويوسف أحمد.

 

ويوجد من بين المشاركين الفنان الدكتور محمد أبوالنجا، بعملين فنيين يمكن اعتبارهما عملا واحدا، وتدور فكرة العمل على “المستور” وفكرة الحاضر والغائب والخط والأشكال تحت طبقات مختلفة، وكأن اللوحتين صفحتا كتاب، فضلا عن تواجد الخصوصية العربية بجمالية الخط.

 

وقال د.أبوالنجا، إن المعرض يضم تجارب متعددة، وأصبح ذا قيمة واحتفاء فنيا بأعمال متميزة، يجمع فنانين من أجيال مختلفة.

 

ويرى علي فوزي أن التواجد بالمعارض أمر مهم، وحول رأيه بقلة الأعمال الواقعية، أوضح الناقد فوزي، أن الواقعية لها أصولها وعريقة، ولكنها بدأت تتلاشى إلى حد كبير في المعارض، وبدأت تظهر العلاقات اللونية والعلاقات الجمالية والشكلية بعيدا عن التشخيص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى