400 عارض بالكرنفال والبازار التراثي في كتارا

الجسرة الثقافية الالكترونية
المصدر: الراية
افتتح الدكتور خالد الملا مدير عام مركز قطر للتراث والهوية أمس فعاليات الكرنفال والبازار التراثي في المنطقة الجنوبية في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بمشاركة أكثر من 25 دولة و400 جهة عارضة وذلك على مساحة تصل إلى 30 ألف متر مربع هو إجمالي المساحة التي خصصت للقرية التراثية ومحلات البيع والخدمات والمسارح ومعرض الصور في الكرنفال التراثي.
ويفتح البازار التراثي أبوابه للزوار والمتسوقين يومياً من الساعة العاشرة صباحًَا وحتى العاشرة مساء طوال أيام الأسبوع عدى يوم الجمعة حيث يستقبل البازار زواره ابتداء من الساعة الثالثة عصرًا وحتى منتصف الليل من خلال الشراكة القائمة بين مؤسسة الحي الثقافي الجهة المستضيفة والداعمة للكرنفال والبازار التراثي ومركز قطر للتراث والهوية الجهة المنظمة وشركة المرايا للعلاقات العامة الجهة المنفذة للكرنفال والبازار.
وتشمل الفعالية قرية تراثية تجمع الحروف اليدوية والأكلات الشعبية والأزياء القديمة الخاصة بدولة قطر والدول الأخرى المشاركة وعددها أكثر من 25 دولة من مختلف قارات العالم إضافة إلى خيمتين عملاقتين تضمان أجنحة لـ400 عارض ومشارك في الكرنفال والبازار التراثي يقدمون فيها كل ما يظهر ويبرز هويتهم وتراثهم من أعمال وبضائع وتحف ولوحات معظمها يخص الهوية الوطنية لهذه الدول.
وهناك فرق للفنون الشعبية والفلكلورية من قطر وبعض الدول مثل تركيا والأردن والمكسيك سوف يقدمون أمسيات فنية غنائية إضافة إلى الدول التي سوف تشارك في عروض ألعاب الأكروبات والسيرك والعروض المسرحية والمسابقات وألعاب الأطفال والشخصيات الكرتونية وكذلك إقامة مقهى شعبي تراثي يبين الهوية الاجتماعية القطرية قديما لزوار البازار.
كذلك هناك مسرحان في الهواء الطلق أحدهما سوف يحتضن الفرق الفلكلورية والشعبية القطرية وللدول الأخرى والمسرح الآخر سيكون مخصصًا للطفل وسيتم من خلاله توزيع الكثير من الجوائز والهدايا للأطفال وأيضًا العروض التي تستهويهم وتجذبهم من خلال مسرحيات وأغان تمثل الدول المشاركة.
أيضًا أقام مركز قطر للتراث والهوية معرضًا للصور التي تبين قطر الماضي والحاضر والمستقبل وهو مفتوح أمام زوار المعرض يوميًا إضافة إلى الفعاليات المصاحبة والتي سوف تتنوع يوميًا من أجل إسعاد الناس وجذبهم للسوق بما يوفر المتعة الحقيقية للتسوق والتعرف على هويات الشعوب والتقارب بينها من خلال عاداتها وتراثها وهويتها الوطنية.