41 لوحة تستلهم الموروث بتقنيات الفن المعاصر

الجسرة الثقافية الالكترونية
*أشرف مصطفى
المصدر: الراية
شهدت الجمعية القطرية للفنون التشكيلية مساء أمس الأول افتتاح معرض شخصي للفنانة مريم الموسى وذلك وسط حضور حشد من التشكيليين ومحبي الفنون الجميلة، حيث شهد الافتتاح سلمان النعيمي مدير وحدة التنسيق والمتابعة بكتارا والفنان يوسف السادة رئيس الجمعية كما شهد المعرض كذلك حضور عدد من التشكيليين القطريين من ضمنهم الدكتور مرزوق بشير ويوسف أحمد، وعيسى الملا وحسن الملا، موضي الهاجري وأميرة العجي.
ضم المعرض41 لوحة بأحجام مختلفة، تناولت فيها الموسى الموروث عبر طرق تجريدية مبتكرة اعتمدت فيها على الألوان الترابية لتعبر عن البيئة القطرية، حيث تستلهم الفنانة خلال لوحاتها المنظر الطبيعي، من موروثات وحروف وبيئة متكاملة، كما تميزت أيضاً الأعمال باستخدامها للوحدات الزخرفية الموجودة على السدو القطري، وقد اعتادت الموسى على استخدام الحروف العربية ووسم الإبل.
وتعليقاً على افتتاح المعرض قالت الفنانة مريم الموسى: أقدم في هذا المعرض خبرة وتقنية حديثة في الفن المعاصر ممزوجة ببصمات الإنسان وانعكاسه على الجدران وما تختزله الذاكرة من كتابات ورسوم ورموز ونقوش على الأبنية والحجارة والأواني والقماش، مؤكدة على أنها دائماً ما تلجأ إلى توظيف هذه الرموز في أعمالها لأنها ترى فيها مساحات تعبيرية شاسعة بحجم السماوات فتحلق بها كالطائر في فضاءات اللوحة وتدخل عبرها إلى عالم يوحي بأسرار تلك الرموز، وأضافت: ذاكرتي تحتفظ بالكثير مما يزخر به موروثنا من زخارف ومخطوطات وعمارة وأشياء جميلة لها رمزيتها ومكانتها في نفوس القطريين، ولذلك حاولت توثيق هذا الموروث على طريقتي الخاصة واستخدمت تقنية الطباعة وألوان الإكريل.