5 تخصصات تشملها الدراسات العليا للفنون المسرحية

الجسرة الثقافية الالكترونية
*أشرف مصطفى
المصدر :الراية
أعلن فالح العجلان الهاجري مدير إدارة الثقافة بوزارة الثقافة والفنون والتراث عن بدء العد التنازل لانطلاق مشروع التعاون بين وزارة الثقافة وكلية المجتمع من أجل تقديم دراسات جامعية عليا في الفنون المسرحية وذلك اعتبارًا من العام المقبل، حيث إنه من المتوقع أن تبدأ الدراسة في سبتمبر عام 2015، مؤكدًا أن الجامعات جزء لا يتجزأ من الثقافة ويجب أن تكون لها مشاركات من أجل الاهتمام بالعملية الثقافية.
وأوضح الهاجري في تصريحات لـ الراية أن الدراسة ستشتمل على خمسة تخصصات هي التمثيل والإخراج والديكور والنقد المسرحي والإدارة المسرحية، وسيلتحق في كل قسم حوالي عشرة طلاب، بمعدل 40 طالبًا في جميع الأقسام، ومن الممكن زيادة العدد في حالة الإقبال على الالتحاق بالكلية، وأضاف: نعمل حاليًا على التحضير لهذا البرنامج بالتعاون مع إدارة الكلية، لافتاً إلى أن المباحثات تتم حالياً مع كلية المجتمع بما يتضمّن تحديد الميزانية المطلوبة وتحضير المناهج العلمية التي يستفيد منها الطالب خلال هذه الدراسة الأكاديمية وتشكيل كادر التدريس، فضلاً عن توجيه الدعوات للمؤسسات الحكومية التي ترغب بأن يلتحق موظفوها بهذه الدراسات المسرحية، ونوه إلى أنه سيتم تقديم الدعوة لشبابنا خلال الفترة القليلة المقبلة، للالتحاق بهذا المجال، بعد الانتهاء من استكمال الإجراءات القانونية والتشريعية اللازمة.
وأكد مدير إدارة الثقافة أن هذا المشروع يأتي ضمن التطلعات المستقبلية التي وضعتها وزارة الثقافة والفنون والتراث لوضع منهجية تعليمية للفنون المسرحية نظرًا للحاجة الماسة لإيجاد كوادر في تخصصات تفتقدها الساحة الثقافية، بما يفتح مجالات واسعة لمساهمة الشباب في المشهد المسرحي من بوابة الدراسة الأكاديمية، دون الحاجة لإيفاد بعثات تعليمية في هذه المجالات التخصصية المهمة.
وأكد أن الهدف من المشروع هو صنع كوادر محلية في كل مجالات المسرح بما فيها من تمثيل وإخراج وديكور ونقد مسرحي، مضيفاً نحن في أمسّ الحاجة إلى النقد المسرحي من أجل حركة مسرحية متطورة وفاعلة، فضلاً عن ضرورة توفير كوادر في كافة مجالات المسرح، وختم حديثه قائلاً: تعد تلك خطوة أولى نبدأ بها الانطلاق نحو تطوير المسرح القطري بشكل كامل، لتتحقق بذلك النهضة المسرحية التي وعدت بها وزارة الثقافة، لافتًا إلى أن الجهود تجرى على قدم وساق لتحويل الأفكار إلى واقع ملموس كما أن تلك الخطوة تضمن تحقيق تواصل حقيقي بين المؤسسات التعليمية في الدولة ووزارة الثقافة.