6 آلاف عمل فني في المتحف العربي للفن الحديث

الجسرة الثقافية الالكترونية

 

مصطفى عبد المنعم 

 يشكل متحف -المتحف العربي للفن الحديث- منارة ثقافية تشع من قطر إلى العالم، حيث يعتبر المتحف هو من أكبر متاحف الفن الحديث في العالم ويقدم فيه مجموعة من المعارض والبرامج والفعاليات التي تستكشف وتحتفل بالفن، ويقدم منظورا عربيا حول الفن العالمي الحديث والمعاصر، وهو مساحة للحوار والبحث في الفن الحديث والمعاصر في المنطقة.

 

وتعود بداياته الأولى إلى حوالي عشرين عاما عندما بدء مؤسس متحف وراعيه سعادة الشيخ حسن بن محمد بن علي آل الثاني نائب رئيس مجلس أمناء متاحف قطر في تخيل شكل متحف عربي للفن الحديث، وقد تعلّق الشيخ حسن بالفكرة، وبدأ تدريجيا في جمع عملا فنيا إثر الآخر حتى أصبحت مجموعته تزيد عن 6000 عمل فني يبدأ تاريخها منذ سنة 1840 إلى يومنا هذا ، وبدأ الشيخ حسن تكوين مجموعته في الثمانينيات من القرن الماضي، من خلال شراء أعمال الفنانين القطريين. ثم بدأ يحصل على أعمال من كل أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومن العرب المهاجرين، وفي عام 1994، تم ضم تلك الأعمال للمجموعة الموجودة فيما يشبه المتحف الخاص. ونظرا لرغبته في تشجيع الإبداع، تم افتتاح المتحف في 30 ديسمبر 2010 في إطار الاحتفالات بالدوحة عاصمة للثقافة العربية لمدة سنة.

 

ويقع متحف على مساحة 18.000 متر مربع في مقربة من حرم الجامعة بالمدينة التعليمية و يتميز بهندسة معمارية فريدة من نوعها، وفضاء للفن الحديث بامتياز. يتميزالفضاء الداخلي للمتحف، الذي صممه المهندس المعماري الفرنسي “جان فرانسوا بودان” ، بلونه الأبيض وحسن تهويته و يمثل شكلا معماريا مخالفا للبنية الشرقية التي تم اعتمادها في تصميم متحف الفن الإسلامي.

 

 

المصدر: الراية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى