70 ألف زائر استمتعوا بفعاليات العيد في “كتارا”

الجسرة الثقافية الالكترونية-الراية-

 

 

 يواصل مهرجان “كتارا” في عيد الأضحى المبارك تقديم فعالياته الترفيهية طيلة أيام العيد، وسط نجاح باهر وإقبال جماهيري منقطع النظير، حيث أكدت تلك العروض الفنية والدرامية المثيرة وغير المألوفة، التي تقدم لأول مرة في قطر والمنطقة، أنها المفضلة والأكثر مشاهدة، والتي تستحوذ على النصيب الأكبر من الزوار والضيوف، وخاصة مع وصول عدد زوار الحي الثقافي في اليوم الأول للمهرجان إلى 70 ألف زائر قدموا من داخل دولة قطر وخارجها.

 

وأعرب الكثير من زوار مهرجان عيد الأضحى في “كتارا” عن سعادتهم البالغة للعروض المسائية المثيرة والرائعة التي استقطبت آلاف الحضور واستطاعت أن تحظى بإعجابهم، لما توفره من أجواء استثنائية من الترفيه والمرح والتسلية والمتعة الحقيقية، ولإدخالها الفرح والسرور والبهجة في قلوب الصغار والكبار، ضمن برنامج ثقافي وفني جرى إخراجه وتقديمه وتنفيذه وفق أعلى درجات الحرفية والإتقان، من قبل فرق متخصصة تتمتع بخبرة وكفاءة وإبداع لا حدود لها.

 

وعبّر الكثير من الزائرين الذين تابعوا فعاليات اليوم الثاني من مهرجان العيد في “كتارا” عن إعجابهم الشديد بهذه العروض المدهشة، مؤكدين أن “كتارا” أصبحت الوجهة المثالية التي يفضلون فيها قضاء الأوقات السعيدة في إجازات الأعياد والعطلات والمناسبات.

 

من جهة أخرى، تتواصل اليوم عروض الفعالية الرائعة لـ”قصة الكون والانفجار العظيم” التي تحكي قصة تشكل المجموعة الشمسية من خلال عرض فني ضخم وعملاق للكواكب الطائرة الـ(11) والمختلفة الأحجام، التي زيّنت سماء (كتارا) ورسمت مشاهد مبهرة للحقائق العلمية، عبر استعراض فني يعتمد البالونات الكبيرة التي تمثل كل واحدة منها كوكبًا في المجموعة الشمسية تحيط بالشمس التي هي مركز الكون، حيث ركز العرض على الشمس والأرض والقمر، في حوارية فلكية كونية راقصة، استهدفت إيصال فكرة أن النظام هو أساس استمرار الكون، وأن الحياة لا تستقيم إلا بالمحبة واحترام الآخر، وكل ذلك في قالب ترفيهي مزج بين الخيال والحقيقة عبر استخدام التقنيات الحديثة من إضاءة وموسيقى، ما حرك مكامن الدهشة الممزوجة باليقين والإيمان بإعجاز الله مبدع الأكوان، كما فتح هذه العرض الشيق أمام الصغار والكبار، آفاقًا واسعة للمعرفة والتأمل والاكتشاف، من خلال اكتشاف الكواكب والنجوم والمجرات الفلكية والأجرام السماوية، وأضفى على قلوبهم، أجواء ممتعة من الترفيه والتشويق، لاسيما أن قصة الانفجار الكبير جاءت مصحوبة بمؤثرات صوتية وإضاءات تتماشى مع حركة الكواكب التي أضاءت سماء كتارا، وترافقت مع حركات مبهرة ومبدعة، غاية في الدقة والإتقان، مشكلة مشاهد سحرت القلوب والأبصار.

 

وعلى صعيد الفعاليات الدرامية، واصلت مسرحية (أبو سلامة) عروضها لليوم الثاني على التوالي، وسط حضور جماهيري كثيف ، إذ حازت المسرحية التي يقدمها نخبة من ألمع نجوم المسرح القطري على مسرح دار الأوبرا، في قالب كوميدي راقٍ، إعجاب المشاهدين الذين أمضوا ساعة ونصفًا من الضحك المتواصل، حيث تحدثت المسرحية عن ظلم الإنسان للإنسان وتهميشه، والتسلط والتقليل من قدرات الآخرين، إذ تدور أحداث العمل المسرحي، من خلال شخص بسيط يعمل حارسًا لإحدى المكتبات..

 

كما استطاعت العروض المذهلة للألعاب النارية أن تحبس أنفاس الجمهور الذي تجمع على كورنيش (كتارا) ليشهد إحدى أجمل ليالي الحي الثقافي الإسطورية، حيث كما أضاءت سماء (كتارا) الألعاب النارية بألوانها المبهجة وأشكالها الساحرة، المتناغمة مع أضواء الليزر والموسيقى وأناشيد الفرح، في استعراضات جديدة ومبتكرة، أشاعت أجواء الفرح لدى الحضور الغفير من الكبار والصغار الذين أمضوا أمسية استثنائية نادرة تعبق بالسعادة والبهجة والسرور.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى