افتتاح الدورة الحادية عشرة لمهرجان «لقاء الصورة» بفيلم فرنسي عن صعيد مصر

الجسرة الثقافية الالكترونية
یطلق المعهد الثقافي الفرنسي في مصر فعالیات الدورة الحادیة عشرة لمھرجان لقاء الصورة في الفترة من 2 إلى 8 مایو/آيار المقبل في المعھد الفرنسي في منطقة المنیرة في القاهرة.
وأكدت إدارة المهرجان خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقدته للإعلان عن تفاصيل الأفلام المشاركة في الدورة الجديدة أن الهدف من إقامة هذه الفعالية هو تشجیع السینما المصریة المستقلة الشابة منذ عام 2005، ويهدف هذا اللقاء السینمائي الذي ینعقد سنويا الى تقدیم مجموعة من الأفلام القصیرة الحدیثة – بمختلف أنواعھا – أمام لجنة تحكیم تتكون هذا العام من المخرجة المصرية نادية كامل والناقد التونسي الطاهر الشيخاوي والمخرج المصري إسلام العزازي.
وأشارت الى أن المهرجان تلقى هذا العام 118 فيلما اختير منها 24 سوف تعرض في قسم المسابقة، يعقبها نقاش بين الجمهور والمخرجين، وعلى هامش المسابقة في إطار خمس أمسیات لعروض فیلمیة خاصة تقدم الدورة برنامجًا عن أفلام قصيرة لمخرجين كبار، وسوف يعرض المهرجان ثلاثة أفلام للمخرج إريك رومير تليها مناقشة مفتوحة مع المخرجة آيتن أمين والناقدة فاطمة عامر.
وسوف يعرض في إفتتاح المهرجان الفیلم التسجیلي «أنا الشعب» من إخراج أنا روسیون، بحضور المخرجة والبطل الرئيسي وهو أحد الفلاحين، حيث يدور الفيلم عن الحياة في إحدى قرى صعيد مصر.
يشمل المهرجان أيضا برنامجا حرا بعنوان «كارت بلانش» یتضمن عرض فیلمین من إختیارالناقد التونسي الطاهر الشیخاوي المدیر الفني للقاءات الدولیة للسینماءات العربیة بمارسیلیا، بحضور المخرجین، هما الفيلم التونسي بدون 2 للمخرج جيلاني سعدي والفيلم الفرنسي «شانتير أي» للمخرجين لوسي ديشي وطارق سامي، بالاضافة الى أمسیتين من إعداد الناقدة فاطمة عامر.
وعن جوائز هذا العام سيتم دعوة بعض الفائزین لحضور أحد المھرجانات السینمائیة الفرنسیة خلال عام 2015.
وعلى صعید آخر یشرع المعهد في شراكة مع شركة أروما للإنتاج التي ستقوم بتغطیة إنتاج وما بعد إنتاج مشروع الفیلم القصیر المقبل لأحد الفائزین، بينما یستأنف المعهـد الفرنسي تعاونه مع الفیمیس وهي إحدى أهم مدارس السينما في فرنسا وتعرض خلال المھرجان – خارج المسابقة – مجموعة من الأفلام القصیرة التي قام بإنجازها طلاب دفعة 2014.
وسوف یُقام على هامش المهرجان معرض للصور الفوتوغرافیة تم تصویره بواسطة الكامیرا ذات الثقب وهو من سلسلة «ھهنا یكمن الضوء الخام» للفنان الفرنسي كریستوف بروجلییولو. الذي قال خلال المؤتمر إن التجربة خطوة وسيطة خلال إنجازه العمل الفوتوغرافي الذي أقوم به حاليًّا، في محيط مدينة الأقصر، وعلى مقربة من ضفة النيل عند الجدار الفاصل للصحراء، تكمن ههنا أرض تأسرني وتستثير صدى في داخلي، ههنا أراض مجدبة وفوضوية وحقول للزراعات الموسمية منظمة بعناية فائقة ورجال ليسوا في عزلة ومبان في طور البناء على مرمى البصر وكأنها تنافس المعابد الفرعونية، حيث ضوء قاس وظلال عميقة وتناقضات جلية. إلتقطهم بالكاميرا ذات الثقب الأكثر بدائية. ومن هذه التصويرات البدائية والبطيئة، تخرج صور، يساعدني نسيجها في ترجمة ما أدركه بحواسي وعقلي، ويؤكد أن المعرض دعوة لنسيان الذات وسط الخطوط الأولية لهذه الأرض التي أحاول التقاطها.