مسرح الطفل مكلّف ووزارة الثقافة مطالبة بالدعم

الجسرة الثقافية الالكترونية
*مصطفى عبد المنعم
يستضيف مسرح قطر الوطني اليوم وطيلة أيام عيد الفطر المبارك مسرحية الأطفال “عالم القردة” من إنتاج شركة سديم للإنتاج الفني ومن تأليف وإخراج حسن إبراهيم وبطولة خالد يوسف يحيى، أسرار محمد، محمد أحمد العلي، حمد علي الهاشمي، مشعل عبد الله المري، حسن عاطف الموسى وسامح محيي الدين، وتلحين الأغاني والتوزيع الموسيقي للمهندس محمد أحمد الطناحي.
المخرج حسن إبراهيم أكد في تصرحيات خاصة لـ الراية حرصه على مسرح للطفل نظراً لأهمية هذا اللون الفني في تشكيل ذائقة أبنائنا الفنية منذ الصغر، وتمنى أن ينال العرض إعجاب الأطفال، مشيراً إلى أن العمل أصبح جاهزاً وأن الشخصيات التي ستؤدي الأداء الحركي تستخدم أقنعة شخوص شهيرة من والت ديزني منها الأسد والفيل والغزال والنسر والقرد ميمون وقرد 2 والغوريلا.
وقال إبراهيم إن تسجيل الأغاني الخاصة بالمسرحية تمت باستوديوهات ART والغناء لكورال أطفال الأوبرا المصرية.
وحول أسباب تأخر الإعلان عن العمل قال المخرج: إنني لم أتأخر في الإعلان عن المسرحية حيث إن النص تمت إجازته من قبل لجنة النصوص بتاريخ 28 يونيو 2015 وخلال هذا الوقت الضيق كنت أجهز للعمل واختار الشخصيات حتى يكتمل فريق العمل بشكل نهائي والآن العمل جاهز للعرض في أول أيام عيدالفطر المبارك ولمدة 7 أيام على مسرح قطر الوطني.
وعن رأيه في الساحة الفنية بشكل عام والحركة المسرحية بشكل خاص قال: هناك اجتهادات ذاتية لتطوير الحركة المسرحية ونحن سعداء بوجود فرقتين جديدتين على الساحة الفنية ما يعطي دفعة قوية للعمل بشكل جاد وإيجاد عروض متميزة في الفترة المقبلة، أما بالنسبة لعروض مسرحية الطفل فتكلفتها الإنتاجية مكلفة وبالتالي فإننا نجد أن المؤسسات والشركات الخاصة تحتاج إلى دعم مادي من قبل وزارة الثقافة والفنون والتراث والفنون ونأمل أن يقوم قسم نشاط المسرح بوزارة الثقافة والفنون والتراث بدعم هذه الأعمال علماً بأننا سمعنا ونما إلى علمنا أن هناك مهرجاناً لمسرح الطفل ونحن في انتظار هذا المهرجان.
وأشار المخرج حسن إبراهيم إلى ظاهرة اعتبرها غاية في الخطورة وقال: من الملحوظ أن هناك بعض الشركات والعروض الأجنبية التي تأتي لتعرض في الدوحة أعمالا لأطفالنا ولكنها لا تخضع لشروط الرقابة وهذا أمر يحتاج إعادة نظر من وزارة الثقافة والفنون وهناك عرض سيعرض للأطفال لم تقم الجهة التي ستقدمه بالحصول على موافقة رسمية من الوزارة وهو الأمر الذي يدعونا للتساؤل حول خطورة هذا الأمر خاصة وأن الأعمال تتوجه مباشرة للأطفال ويجب أن تمر على لجنة النصوص والرقابة.
المصدر: الراية