“مكتبتي” تقدم حزمة من الأنشطة الأدبية لـ 25 طفلاً

الجسرة الثقافية الالكترونية

 

أعدّت “مكتبتي” التابعة للمركز الثقافي للطفولة حزمة من الأنشطة الأدبية والورش الفنية المتنوعة لتقديمها للأطفال في إطار حرصها على تطويرهم ثقافياً وإبداعياً، وترسيخ حب القراءة لديهم، وفي هذا الإطار قام المركز نهاية الأسبوع الماضي باستضافة 25 طفلاً من مركز “ربيع القلوب” لتحفيظ القرآن الكريم، تتراوح أعمارهم بين 4 – 12سنة، وتم تقديم عدة أنشطة أدبية وفنية متنوعة لهم. وقد أعطيت لكل مرحلة عمرية أنشطة تناسب نضوجها الفكري واهتماماتها.

 

استهل فريق “مكتبتي” أنشطته بالتعريف بالمركز الثقافي للطفولة بشكل عام وتلا ذلك الأنشطة حيث بدئت بالنشاط الأدبي حيث روى فريق مكتبتي لفئة البراعم قصة “دائماً معي”. وتلى ذلك الورشة الفنية بعنوان “تبادل معي الخبرة” حيث قام الصغار بمساعدة الفريق الفني بتعلم فن الأورجامي، فقد قام البراعم بصنع بطاقات ذات ألوان بهيجة ومهفات جميلة باستخدام عدة خامات مثل “ورق” الكانسون، ورق الكوريشيه وورق الأورجامي الملون.

 

وأبدى طاقم العمل في مركز “ربيع القلوب” إعجابهم بالأنشطة والورش المقدّمة في “مكتبتي” فقالت منى الرياشي منسقة الأنشطة والبرامج: “لاحظت أن هناك تنوعاً في الأنشطة والورش المقدّمة مع استغلال للخامات البسيطة وتحويلها إلى عمل إبداعي، بالإضافة إلى اكتشاف مواهب الطفل، وتطوير مهاراته ما يساعده على تطبيق هذا العمل الفني في المنزل بمساعدة والديه مستقبلاً.

 

وفي النشاط الأدبي الترفيهي كان حماس الأطفال جلياً مع قصة “من المختبئ” ولعبة الكتاب السحري ولعبة “من أين يأتي هذا” التعليمية المبتكرة التي تساعد على إنعاش ذاكرة الطفل وزيادة التركيز لديه وإثراء حصيلته اللغوية.

 

كما تجوّل الصغار في قلب “مكتبتي” وقاموا بشراء القصص المختلفة. وبعد أن استمتع الأطفال بهذه الأنشطة قام فريق “مكتبتي” بتوزيع الهدايا التذكارية من حملة “أنا أقرأ” على الأطفال. وفي نهاية هذه الزيارة أكد المسؤولون في مركز “ربيع القلوب” لتحفيظ القرآن الكريم بأن هذه الزيارة لمكتبتي ستتكرّر في المستقبل القريب لما لمسوا لها من نفع وفائدة ومتعة في نفوس الصغار.

 

ويشار إلى أن مكتبتي تتبع “حملة أنا أقرأ” والتي أطلقها المركز في عام 2013. ومن الجدير بالذكر أن هذه الحملة تتماشى مع رؤية قطر 2030 وتهدف هذه الحملة إلى تشجيع الأطفال والناشئة على القراءة وغرسها في نفوسهم ما سيؤدي إلى رفعة قطر وتطورها مستقبلاً، حيث إن مخرجات هذه الحملة ستعود بالنفع العام على الفرد والأسرة والمجتمع ككل، وإعداد أطفال وناشئة محبين للقراءة والكتاب، وتكوين جيل مثقف مطلع ملم بثقافة الآخرين، وعلى أن يكون جيلاً قادراً على الحوار واحترام الرأي الآخر. وكما أن “مكتبتي” تُقدّم أنشطة أدبية وورش فنية مختلفة للأطفال يومياً في الفترتين الصباحية والمسائية في فيلاجيو وتحتوي أيضاً على لوحة ذكية بها ألعاب تعليمية متنوعة للأطفال.

 

وتُعد حملة “أنا أقرأ” الحملة الأولى من نوعها على مستوى الدولة والفعالية الأكبر التي ينفذها المركز الثقافي للطفولة والتي تهدف إلى إعادة الأهمية للكتاب وذلك من خلال تشجيع الأطفال على القراءة، وذلك ضمن جهوده المتواصلة والرامية لنشر ثقافة القراءة وتعزيزها بين الأطفال بأساليب مبتكرة ومحببة .

 

 

المصدر: الراية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى