المتحف الوطني أيقونة معمارية تجمع الماضي والحاضر

الجسرة الثقافية الالكترونية

 

أشرف مصطفى 

تتواصل الجهود داخل متحف قطر الوطني الجديد، حيث يتم العمل على قدم وساق لإنهاء جميع الأعمال الإنشائية التي تقام به وذلك بعد أن تم الانتهاء مؤخراً من أعمال ترميم القصر التاريخي للشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني ونجاحها في استعادة بريقه الأول، حيث يتوسط القصر القديم متحف قطر الوطني الجديد الذي صممه المعماري الشهير أتيليه جان نوفيل، ليحتل بذلك مكانا متميزا في قلب المتحف، وليبدو القصر عند افتتاح المتحف الوطني الجديد كأيقونة معمارية مدهشة تحتفي بالماضي، وتحتضن المستقبل.

 

ومع الانتهاء من عدة إنشاءات بالمتحف بدأت تتضح معالم التصميم، الذي يترقبه الجميع، يوما بعد يوم ليتخذ المتحف شكل وردة الصحراء الذي استوحى تصميمه من فكرتها، حيث استوحى المهندس المعماري الشهير جان نوفيل تصميمه المبتكر للمتحف الجديد من وردة الصحراء، فصمم المتحف على شكل أقراص متشابكة ليكون مركزاً للجمهور والطلاب وخبراء المتاحف، كما أنه سيعيد تعريف دور المؤسسات الثقافية وتعزيز روح المشاركة وتوفير الظروف الملائمة للاكتشاف بغرض التقدم والازدهار، وبالإضافة إلى صالات العرض، سوف يوفر المتحف قاعة تتسع لـ 220 شخصا، ومتجرين ومقهيين ومطعم، منتدى طعام مخصص لبرامج الثقافة الغذائية وللحفاظ على تقاليد الطهي، مركز أبحاث ومختبرات، حديقة مليئة بالنباتات الأصليّة، وقد بلغ إبداع جان نوفيل ذروته في تصميمه.

 

 

المصدر: الراية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى