زِي الشاعر…جديد الشاعر محمد الحالمي

الجسرة الثقافية الالكترونية-خاص-
الحُبُّ لَحْنِي وَالغَرَامُ الآسِرْ
والشِّعْرُ رَوْضِي والجَمَالُ السَّاحِرْ
.
وَالقَلبُ يَسْبَحُ فِيْ فَضَاءِ حَنِيْنِهِ
مَا للحَنِيْنِ بدَايَةٌ أوْ آخِرْ
.
هَذَا الَّذِي .. مِثْلُ الهَوَى بِقُدُومِهِ
يَجْتَاحُنِي فِيْ سِرِّهِ وَالظَّاهِرْ
.
مَهْمَا قَسَا هَذَا الَّذي .. فِيْ حُِبِّهِ
يَبْقَى النَّقِيّ فُؤادهُ وَالطَّاهِرْ
.
يَشْكُوْهُ صَبِّي وَالطَّرِيْقُ قَصِيْدَةٌ
لَبِسَتْ مِنَ الأزَمَاتِ زِيَّ الشَّاعِرْ
.
حَتَّى الَّليَالِي المَاضِيَاتِ عِبْارَة
كَانَتْ تَمُرُّ مُرُوْر فَصْلٍ عَابِرْ
.
يَا كُلَّ أفْكَارِي وكُلَّ مَشَاغِلِي
فِي هَذِي الدُّنْيِا وَقَلْبِي الثَّائِرْ
.
مَا حَنَّ غَيْرِي أوْ لِغَيْرِكَ هّزَّنِي
شَوْقٌ وَلَمْ تَهْتَزَّ أيُّ مَشَاعِرْ
.
جَرَّدتَنِي سَيْفِي .. أَقَمْتَ حَضَارَة
فَصَّلتَ مِنِّي دَوْلَةً وَعَشَائِرْ
.
وَاجَهْتَ بِي حُبَّ الخَلائِقِ كُلّهَا
بِاسمِي هَتَفْتَ مُكَبِّرًا وَمُفَاخِرْ
.
لَوْنِي .. مَلامِحُكَ الَّتِي خَضَّبْتَهَا
شِعْرًا وَصُغْتَ مِنَ الكَلامِ الفَاخِرْ
.
فَصْلِي .. قَصَائِدُكَ الجَمِيْلَةُ وَحْدهَا
مَنْ جّمَّلَتْنِي فِي الزَّمَانِ الغَابِرْ
.
مِنْ قَبْلَ أنْتَ وَبَعْدَ ذَلِكَ عَالَمِي
مَا فَاتَ مِنِّي كُلّهُ وَالحَاضِرْ
.
لا رِحْلَتِي إلَّا إليْكَ وَهِجْرَتِي
ذِكْرَى حَبِيْبٍ فِي الحَيَاةِ مُهَاجِرْ