توقيع الروح…للشاعر مصطفى السنيطي

الجسرة الثقافية الالكترونية-خاص-
علَى مهْلٍ علَى قَلبي لأَمْضِي
على روحكِ رغْبَاتِ عُيونِي
إذا مرّتْ خَبَاياكِ بفِكْرِي
بِلا شكٍ تُبَارينِي ظُنونِـي
.
فَلا يُمْكنُ للنّارِ بِصَدْرِي
تُعَاتِبنِي عَلى طَيْش جُنونِي
وَلا يُمكنُ ألْقَاكِ بِدرْبِـي
وَلا أخْلعُ قَلبِي لِتكُونِـي
..
.
علَى مهْلٍ
علَى قَلبي
لأَمْضِي
…
عَلَى عَيْنِكِ رَغْبَات عُيُونِي
…
…
.
أنَا طَبْعَا كَمَا سَيْل غَرَامٍ
وَلَا يُعْقَلُ فِي الدّنْيَا شُعورِي
وَلَكنّي أُسَابِقُ فِي كَيَانِي
مُقَاتِلةً تُمَارينِي غُرُورِي
.
أُحَايلهَا لتَرتَاح بِروحي
فَتَعذلني وَتَشتاقُ حُضُوري
مِنَ الثّلجِ وَأَعْصَابِي كَجَمرٍ
تُلَاعبِني وَتَجْتَاحُ عُصُورِي
…
علَى مهْلٍ
علَى قَلبي
لأمضِي
…
عَلَى عَيْنِكِ رَغْبَات عُيُونِي
فَلَا يُمْكنُ ألْقَاكِ بِدَرْبي
وَلَا أخْلَعُ قَلبِي لِتَكُونِي