عبدالله النعيمي: مشايخ جدد يفتقدون الحكمة ودخلوا بنا لمتاهات!

خالد الباتلي

عبدالله النعيمي شاب إماراتي لا يزال في الأربعينات من العمر، حيث النضج والخبرة، درس الاقتصاد، وبرز في الأدب، وفي الاقتصاد أمسك بالخيوط التي صنعت منه كاتباً روائياً له حضوره في الساحة الأدبية. من يقرأ لضيفنا، سيجد التوازن في كل شيء، ومنح الحرية للآخر، شريطة ألا يتعدى على حرية الآخرين، يرى كيف أن النفوس في العالم الإسلامي باتت مشحونة وغير قادرة على اتخاذ القرار الصحيح، وتغليب النظرة الضيقة على المساحات المتسعة للاختلاف والتنوع. ويراهن كاتبنا النعيمي على تطور الشخصية الخليجية، وقدرتها على الوصول للقمة، مع حفاظها على القيم والثوابت، ومواكبتها للمتغير. عبدالله النعيمي في حوارنا معه، سنقرأ رواية تسكنها قصص، وسيفوز بها قارئ يستحق الأجمل منا دائماً. إلى نص الحوار:
> دراستك اقتصاد، وإبداعك أدب وفكر.. هل تغيّرت البوصلة؟
– لم تتغيّر، ولكن إلى جانب التخصص الأكاديمي والعمل الوظيفي يحتاج الإنسان إلى واحة يؤوي إليها في أوقات فراغه، ليرتاح ويغير أجواءه ويجدد نشاطه، وأنا أجد في الأدب والفكر والرياضة والسفر، الراحة والمتعة معاً.
> هل كان التحليل وتفكيك رموز ما يدور حولك يسيطران عليك مبكراً؟
– نعم. فأنا بطبيعتي إنسان متسائل، لا أقبل الأمور من دون تفسير منطقي لها، لذلك كنت كثير الأسئلة طوال فترة دراستي، وكل سؤال يفتح معه عشرات الأسئلة الأخرى.
> انتشار الفكرة في المجتمع هل يتم وفق آلية متوازنة تسمح لها بالتطور والنقد التفاعلي؟
– انتشار الفكرة كان يتم بوتيرة بطيئة نوعاً ما في مجتمعاتنا العربية عموماً، والخليجية خصوصاً. ولكن مع ظهور مواقع التواصل الاجتماعي تغيّرت الحال، وأصبح انتشار الفكرة أسرع من أي وقتٍ مضى، ما ساعد بالتالي في تعريض الفكرة لموجات متتالية من النقد، تسهم بشكل أو بآخر في تطويرها.
> ذاكرة المجتمعات متى تحتاج للنسيان أكثر؟
– القدرة على النسيان تتفاوت ما بين فرد وآخر، ومجتمع وآخر، الماضي مثلاً لا يُنسى، ويجب ألا يُنسى، ففيه من التجارب والدروس الكثير. لكن الأحزان والمرارات والخيبات يجب أن نتجاوزها سريعاً، فنسيان الأمور السلبية أسلوب فعال للتحرر منها، ويساعد في مواصلة الحياة بسهولة وكفاءة ومتعة أكبر.
> تطور المجتمعات لماذا لا يصاحبه تطور فقهي عندنا يسمح بالمستجدات ويتفاعل معها؟
-التطور الفقهي سيفرض نفسه عاجلاً أم آجلاً. فإنسان اليوم يختلف شكلاً ومضموناً عن إنسان الأمس، ومستوى الوعي تغيّر، والتجارب والأحداث التي مرت بها أمتنا العربية وعالمنا الإسلامي أحدثت في الإنسان العربي والمسلم الكثير من التأثير.
> مجتمعنا يعيش خارج بلادنا حياة لا يعيشها داخله.. ما السبب؟
– النظرة الاجتماعية، فالإنسان الخليجي عموماً يفكر في النظرة الاجتماعية أكثر من أي شيء آخر، ويهمه كثيراً أن يتوافق سلوكه مع توقعات المجتمع الذي يعيش فيه، لذلك بمجرد أن يسافر إلى دولة أوروبية مثلاً، نراه يتحرر شيئاً فشيئاً منها، فيظهر بشكل مختلف، سواء من حيث الملابس أم السلوكيات، وهو أمر غير صحي، ويدل على وجود خلل في القناعات.
> الشق العاطفي والحماسي يتحكم كثيراً في أفعالنا وردود أفعالنا.. ما السبب في ذلك؟
– تفاعل الإنسان عموماً مع أي حدث يتأثر بمقدار وعيه. فارتفاع الوعي يدفع نحو العقلانية، وانخفاضه يدفع نحو العاطفة. وبالتالي كلما ارتفع وعي المجتمع، اتسمت أفعال وردود أفعال أفراده بالعقلانية أكثر.
> كيف تقرأ الخروج عن النص الاجتماعي في مجتمعنا؟
– الخروج عن النص الاجتماعي يمكن تقسيمه إلى نوعين، هادئ وصاخب، فالمرأة غير المحجبة مثلاً موجودة في مجتمعاتنا المتدينة والمحافظة، ويمكنها أن تعيش بهدوء وسلام. لكن هناك فئات معينة تختار الخروج الصاخب، وتتعمد استفزاز المجتمع، ولو أخذت جولة متأنية في مواقع التواصل الاجتماعي، ستجد نماذج من النوعين.
> الخرافات والكرامات لمَ تحضر في المشهد الإسلامي بكثرة؟
– نعود للنقطة نفسها، انخفاض مستوى الوعي، ويمكن أن نضيف إليه الفقر ومحدودية الحياة، فالإنسان منخفض الوعي، الذي يعيش حياة محدودة جداً، مهيأ تماماً للتعلق بالخرافات والأوهام، أما الإنسان الواعي، الذي يعيش حياة حافلة بالمتغيرات والأحداث، فلا وقت لديه لذلك.
خذ نظرة في موقع «اليوتيوب» على مقاطع السحر والشعوذة وإخراج الجن، ستجد أن معظم الضحايا من النساء الفقيرات، غير المتعلمات، ولن تجد بينهن طبيبة أو مهندسة أو طبيبة، إلا في حالات نادرة لا يُقاس عليها.
> التشدد والانغلاق حرمانا من فرص تنموية كثيرة ما رأيك؟
– من حيث المبدأ نعم، التشدد والانغلاق من شأنهما أن يحرما أي مجتمع يسودان فيه من فرص تنموية كثيرة. لكننا في الإمارات لم نعان منهما ولله الحمد، فالدولة عملت منذ قيامها على نشر قيم التسامح والتعايش بين مختلف مكونات النسيج الاجتماعي فيها، من المواطنين والمقيمين والزوار، كما عملت أيضاً على تمكين المرأة بشتى السبل، وقدمت لها كل أنواع الدعم، وهذا يُفسر حال الاستقرار والازدهار والرخاء التي ننعم بها حالياً.
> موجة الإلحاد والإباحية لمَ المجتمع لم يستوعبها ويحاول حلها بهدوء من دون غلظة وتفرقة؟
– موجة الإلحاد والإباحية المجتمع لم يستوعبها ويحاول حلها بهدوء من دون غلظة وتفرقة، الإلحاد والإباحية، نستطيع أن ننظر إليهما على أنهما إفرازات لظروف معينة، وإذا أردنا علاجهما، فيجب أن ندرس ونغير الظروف التي أدت إليهما.
من وجهة نظري لا يوجد لدينا إلحاد حقيقي، وإنما حالات رفض لبعض الأطروحات الدينية المتشددة، ومتى ما تطورت هذه الأطروحات، سيعود الكثير من المتشككين إلى دين الله أفواجاً.
أما الإباحية، فهي شكل من أشكال التمرد على القيم الاجتماعية الصارمة، والتي يرى فيها البعض نوعاً من الكبت، فيكون التحرر منها صاخباً، ولكنه لا يستمر بالصخب نفسه لفترة طويلة، وسرعان ما يهدأ مع التقدم في العمر والنضج.
> متى يكون استخدام التاريخ والتراث سيئاً برأيك؟
– عندما يتحول من كتاب ضخم نتعلم من دروسه إلى قيد ضخم يُعوق تطورنا!
> التاريخ القبلي أو الطائفي عندنا، هل كتابته تثير الشحناء والبغضاء بيننا؟
– التاريخ القبلي شيء، والتاريخ الطائفي شيء آخر مختلف تماماً. لا مانع ولا ضرر من توثيق تاريخ أي قبيلة، ليكون مرجعاً لأفرادها في المستقبل، مع ضرورة تجاوز بعض الأحداث التي من شأنها إثارة النعرات والضغائن، أما التاريخ الطائفي فأمره شائك جداً، والكتابة فيه قد تضر أكثر مما تنفع.
> مقتل عثمان وخلاف علي ومعاوية، كيف لم يحسم هذا الأمر حتى الآن؟
– كونه لم يحسم حتى الآن، فهذا يعني أنه لن يحسم أبداً، وبالتالي لا فائدة من فتح صفحاته من جديد. ومن مصلحة المسلمين اليوم طي هذه الصفحات إلى الأبد، والاهتمام بالمستقبل. وأنا كمسلم أقول رحم الله عثمان وعلي ومعاوية، ورضي الله عنهم أجمعين.
> قراءة التراث من جديد.. هل ستفتح لنا أبواب جهنم؟
– قراءة التراث الإسلامي من جديد، وتنقيته من الشوائب التي تُسيء إليه أمر ضروري وإيجابي للغاية، ولكن المسلمين في هذه المرحلة الحرجة من التاريخ غير مهيئين للقيام بها، فالنفوس مشحونة والحكمة غائبة.
> لماذا أصبح هناك إسلام سعودي وآخر إماراتي وثالث ماليزي ورابع تركي.. إلخ؟
– الإسلام واحد، نزل به الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم قبل أكثر من 1400 سنة، ولكن الفهم الإنساني لهذا الدين يختلف ويتعدد، حتى أبناء البيت الواحد فهمهم للدين قد يختلف ويتعدد.
> بعض المشايخ الجدد «المودرن»، لماذا يدخلون بنا في متاهات لا مخرج منها؟
– البعض منهم يمتلك العلم الشرعي، لكنه يفتقر إلى الحكمة والرؤية البعيدة المدى، والبعض تأخذه حماسة البدايات، فيدخل في متاهات هو غير مؤهل علمياً وفكرياً للسير فيها، والبعض منهم أصابهم شيء من الغرور وجنون العظمة، فأحدثوا في دين الله ما ليس فيه، والبعض منهم يتعمد إثارة الجدل بحثاً عن الأضواء والشهرة، وهكذا تتعدد الدوافع والأسباب.
> المرأة القرب منها يبعدك عن الهدوء ويجعلك في أتون لمَ نحن نقدر المرأة شرعاً ونصونها وعظاً ونظلمها واقعاً؟
– أختلف معك قليلاً، القرب من المرأة المناسبة لك يُعيد السكينة إلى نفسك، المشكلة تحدث عندما يقترب الرجل من المرأة التي لا تناسبه!
تقدير المرأة أمر يتفاوت بين رجل وآخر، فقد تجد شقيقين ولدا وترعرعا في بيت واحد، أحدهما يضع زوجته فوق رأسه، والآخر يركلها بقدميه!
ولكني أتفق معك في أن هناك فجوة كبيرة بين أسلوب تفكير المرأة العربية، والرجل العربي، وهذه الفجوة طارئة وليست أصيلة، وناتجة من فهم خاطئ لمفاهيم عدة، منها مفهوم الرجولة، والقوامة، والدين عموماً، وتصحيح هذا الفهم يحتاج إلى فترة زمنية طويلة، وهو مسؤولية فردية في المقام الأول، فالفرد الذي لا يسعى للوعي، من الصعب أن يكتسبه!
> التقريب بين الرجل والمرأة عندنا، هل هو بالسهولة؟
– صعب إذا جاء في صورة نصائح عمودية، وأقل صعوبة لو جاء في صورة حوار أفقي. في رواياتي الثلاث مثلاً «اسبريسو» و»البانسيون» و»قمر الرياض»، تعمدت اختيار شريحة عمرية صغيرة السن (من 17 إلى 25 سنة)، وانتهجت أسلوب الحوار الأفقي معهم، أردت أن أتكلم معهم كصديق، وليس كواعظ يقف فوق منبر.
> ثقافة التسامح بين الأفراد، كيف تقوّمها؟
– هي فطرة أصيلة في البشر، ولكنها تشوهت بفعل عوامل عدة، سأعطيك مثالاً، في بعض الدول ترى خطيب الجمعة يدعو على غير المسلمين بالدمار والهلاك، لكن المصلين لو خرجوا من المسجد وشاهدوا مسيحياً أو هندوسياً أو بوذياً مصاباً في حادثة سير، سيهرعون لإسعافه. هنا تنتصر الفطرة الأصيلة على التشوه الطارئ!
> نحن كشعوب خليجية، هل من السهل خلق عداوات بيننا؟
– لا ولله الحمد. فالترابط الاجتماعي بيننا قديم وأصيل، وبيننا قرابة ومصاهرة، يجمعنا تاريخ واحد، وتواجهنا تحديات مشتركة. وقد يكون من أهم إنجازات مجلس التعاون الخليجي تعزيزه لهذا الترابط.
> الإعلام الجديد هل سيغير المجتمع ويفعل ما لم تفعله النظريات؟
– فوق ما نتصور، وبأسرع مما نتصور، الإعلام الجديد جعل البعيد قريباً، والمستحيل ممكناً، الإنسان العربي ظل لسنوات طويلة أسيراً للثقافة العربية والخطاب الإعلامي المحدود، وبعد انكسار حاجز اللغة، وظهور مواقع التواصل الاجتماعي، أصبح يقرأ لكتّاب ومفكرين من روسيا واليابان وفرنسا والسويد والهند وكولومبيا. الفتاة القروية التي تعيش تحت الجبل أصبحت تتحدث اللغة الإنكليزية بطلاقة، وتعقد صداقات وثيقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع فتيات من السويد وإسبانيا والأرجنتين، ولك أن تتخيل حجم التأثير!
> كيف أنت والرقيب الصحافي على مقالاتك؟
– كتبت حتى الآن أكثر من 500 مقالة، لا أذكر أن الرقيب حذف منها كلمة واحدة!
> أي مقالاتك فتحت أبواب جهنم عليك؟
– مقالة «ليلة الكريسماس»، وفيها تطرقت إلى أهمية التسامح الديني بين البشر، تلقيت بعدها هجوماً شديداً من أصحاب الفكر الديني المتشدد، ولكن في الوقت نفسه حظيت بدعم كبير وتأييد واسع من القراء.
وهناك مقالة أخرى حظيت بأكثر من مليون قراءة، بعنوان «صناعة التفاهة» انتقدت فيها ظاهرة تلميع مهرجي مواقع التواصل الاجتماعي، ومنحهم شهرة ومكانة لا يستحقونها.
> الكلمة المقروءة والطرح المرئي… من يصل أولاً إلى مدرجات المتلقي العربي؟
– الطرح المرئي طبعاً، والكلمة المقروءة يجب أن تطور نفسها حتى لا تخسر أجزاء مهمة من مساحاتها.
المتلقي اليوم مستعجل، تجذبه الصور ومقاطع الفيديو أكثر من النصوص المكتوبة، ولا وقت لديه لقراءة المقالات الطويلة.
> من يقف في طريق تحليق المفكر العربي في سماء العالمية؟
– هناك مفكرون عرب وصلوا إلى العالمية، وهناك أدباء وعلماء عرب حصلوا على جوائز عالمية، وهناك محاضرون عرب في جامعات عالمية، ولكنهم قلة بطبيعة الحال، والسبب مرتبط بالقدرات والإمكانات الذاتية قبل أي شيء آخر، فمثلما نرى حضور الفنان العربي في المشهد العالمي خجولاً، ينطبق الأمر نفسه على العالم والرياضي والأديب والمفكر.

ملامح
< في رأس الخيمة ولدت، وفي أحيائها نشأت، وفي مدارسها تعلمت، وفي أجوائها الهادئة أحببت القراءة.. علاقتي بتضاريسها كانت على الدوام وطيدة للغاية.. أسكن المدينة.. في الصيف أعانق البحر، وفي الشتاء تحتضنني الصحراء.. ولي زيارات متكررة إلى الجبال.
> أكملت دراستي الجامعية في مدينة العين.. فانتقلت من واحة هادئة إلى حديقة غناء.. وكأن الهدوء قدر كتبه الخالق لي.. أحببت العين كثيراً، وتجولت في شوارعها وأحيائها وحدائقها وصحاريها كثيراً، ونشأت بيني وبين أهلها صداقات عميقة، ما زال بعضها مستمراً حتى اليوم.
• اخترت الاقتصاد مجالاً للتخصص، ووقعت في غرام الاقتصاد القياسي، ومن خلاله تمكنت من دراسة وتحليل سوق الكتب في الإمارات ومنطقة الخليج، وتحديد المراحل العمرية الأكثر قراءة، ومقدار الأوقات المخصصة للقراءة، وأحجام النصوص المناسبة لكل فئة عمرية، ونتائجها ساعدتني كثيراً في تسويق كتبي.. لذلك أنا مؤمن جداً بأن الاقتصاد يخدم الثقافة، وأن درس السوق بات ضرورة قصوى لتحفيز مبيعات الكتب، وزيادة الإقبال على القراءة.
> بداياتي في الكتابة كانت مثل أبناء جيلي من خلال المنتديات الإلكترونية، ومنها انتقلت إلى مواقع التواصل الاجتماعي، وفي أسابيعي الأولى في «تويتر» بدأت في كتابة رواياتي الأولى «اسبريسو» في صورة تغريدات متسلسلة، ومع التفاعل الكبير معها من المتابعين بدأت عروض النشر تنهال علي من جهات عدة، فكان القرار الأهم في مسيرتي الأدبية، وهو التوقف عن إكمال الرواية في «تويتر»، وإصدارها في صورة كتاب مطبوع.
> الإقبال الكبير على رواية «اسبريسو»، وتصدرها قوائم الأكثر مبيعاً لأشهر عدة شجعاني على تحويلها من مجرد رواية إلى مشروع أدبي يتكون من سلسلة من الإصدارات موجهة للشباب في المقام الأول، وتهدف أساساً إلى التقريب بين أسلوب تفكير المرأة العربية والرجل العربي، ونشر قيم التسامح والتعايش بين الأمم الشعوب، فصدرت لي بعدها روايتا «البانسيون» و«قمر الرياض».
«اسبريسو» رواية عاطفية تخاطب القلب، و»البانسيون» رواية فكرية تخاطب العقل، و»قمر الرياض» رواية متكاملة تخاطب القلب والعقل معاً، وتقدم إجابات كثيرة على أسئلة تركتها مفتوحة في «اسبريسو» و»البانسيون».
> مفهوم السفر بالنسبة لي شديد الارتباط بالثقافة، فأنا أسافر لأختلي بنفسي، وأقرأ وأكتب وأجلس في المقاهي، وأتأمل حياة الأمم والشعوب، وأتعامل بشكل مباشرة مع كل شرائح المجتمعات التي أزورها.. ابتداءً بمدير الفندق وانتهاءً بحامل الأمتعة، مروراً بالجرسون وبائــــع الفاكهة وسائق التاكسي.

رسائل إلى:
محمد بن راشد:
– نفتخر بك أباً وقائداً ومُلهماً وصانع حضارة، وجودك في عالمنا العربي نعمة كبيرة من الله، فالشباب العربي كانوا في أمس الحاجة إلى قائد مثلك، صاحب رؤية يحفزهم ويدفعهم إلى الأمام.. حفظك الله ورعاك.

عبدالله بن زايد:
– كلمة شكراً قليلة في حقك، شكراً على إنجازاتك في وزارة الخارجية، شكراً على رعايتك للمثقف الإماراتي، شكراً على دعمك للشباب عموماً.. حفظك الله ورعاك.

تركي الدخيل:
– عندما أراك على الشاشة أعرف أن ثمة كلاماً مهماً سيُقال.. تعد تجربتك ثرية إعلامياً.

محمد التونسي:
– المسار المتصاعد لصحيفة «الرؤية» إنجاز تستحق التهنئة عليه.. انت من صناع الصحافة الورقية.

هالة كاظم:
– منكِ تعلمنا الكثير، وما زلنا نتعلم.. وننتظر منك الكثير.

توم هانكس:
– أعمالك الأخيرة جميلة، لكنها قطعاً ليست بمستوى روائع البدايات!

(الحياة)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى