منتدى أصيلة الثقافي الدولي يحتفي بابداعات البحرين

الجسرة الثقافية الالكترونية – الراي

اختار القائمون على مندى اصيلة الثقافة الدولي هذه السنة ثقافة البحرين ضيفا على فعاليات المنتدى المغربي الذي اخذت شهرته تستحوذ على اهتمام مبدعي العالم.
ووقع خيار المنامة على شعار(الفنّ عامنا) ليكون عنوانًا لفعاليات المنتدى في دورته السادسة والثّلاثين المقامة حاليا فى مدينة أصيلة المغربية وتتواصل حتّى نهاية المهرجان فى الثّانى والعشرين من الشهرالجاري.
تشارك وزارة الثّقافة بالبحرين فى منتدى أصيلة من خلال اسهامات وتجارب ابداعية متنوعة قادمة من البحرين برغبة الاتّصال بالشّعوب فى أحد أكبر المهرجانات الفنّيّة والتّشكيليّة المُقامة فى المغرب العربى.
وتنقل من خلال هذا الحدث الفنى يوميّات ثقافية وفكرية وتشكيلية على اختلاف وسائطها وقيمِها الجمالية والإنسانية والتاريخية.
وتقدم مملكة البحرين عبر وزارة الثقافة فى هذا الحدث الثّقافى الفنّى برنامجًا استثنائيًّا تمّ الاشتغال عليه منذ عدة أشهر، يتضمّن نقل معارض تشكيليّة لمبدعى وروّاد الحركة الفنّيّة فى البحرين، سواء كانت رسومًا زينيّة، فنّ الحفر والنّحت، الجداريّات وغيرها.
إلى جانب العديد من الندوات التى تشارك من خلالها شخصيات بحرينية دبلوماسية وثقافية وفنية وغيرها، تسعى كل واحدةٍ منها إلى التركيز على جانب من الهوية البحرينية أو التاريخ أو المشهد الثّقافى البحريني، وتجسد تلك الشخصيات أصوات بحرينية تقرأ المشاهد المحلية بتأن وتتقاسم مع الحضور أهم الملامح الوطنية وتفاصيل الهوية البحرينية تراثا وحضارة.
وهناك المواسم البحرينية التي ستكون حاضرة فى منتدى أصيلة، من خلال معرض للأزياء البحرينية، ينقل جزءًا من تجربة مهرجان التراث السنوى لهذا العام، ويتخذ من الأثواب والملابس الشعبية طريقةً لشرح موروث النسيج ودقّة الصناعة البحرينية، كما أن معرض الكتاب يحمل فى مكتبته إلى أصيلة مجموعةً متنوعة من النّتاجات البحرينية عبر الكتاب.
وتتضمن الفعاليات ابداعات الموسيقى البحرينية الزاخرة بموروث أغنياتها الطربية الاصيلة اضافة الى اكثر من احتفالية موسيقية تحييها فرقة البحرين للموسيقى وفرقة محمد بن فارس لفن الصوت، إلى جانب التجربة الغنائية الحديثة للفنانة البحرينية حنان رضا، هذا إلى جانب مقهى بحرينى سيتخذ له موقعا فى أصيلة للتعريف بأهم المفردات والعناصر التراثية المحلية.
وكما تقدم البحرين تجربتها الفريدة، فهى أيضا تفسح مساحاتها للتجريب عبر العديد من ورش العمل التى يشرف عليها فنانون بحرينيون، والتى تحرص من خلالها وزارة الثّقافة على جعل الثّقافة المحلية متاحة وقابلة للاختيار أمام الحضور عبر أمكنة ثقافية عديدة، تجعل من مسارات مدينة أصيلة فرصة للاحتفاء بتراث البحرين الثقافى المادى وغير المادى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى