صدور “إناخة في مضارب النقد” عن الاتحاد العام للأدباء والكتاب بالعراق

أصدر الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق كتاب “إناخة في مضارب النقد” للأديب والناقد العراقي شكيب كاظم ضمن سلسلة (نقد).
وقد احتوى الكتاب على عديد الدراسات والمقالات النقدية، تناولت عددًا من الروايات والمجاميع القصصية العراقية والعربية والعالمية، أهداه إلى روح أستاذه الجليل الناقد علي عباس علوان، استذكارًا لأيام الدرس الجامعي في قسم اللغة العربية، في كلية الآداب في الجامعة المستنصرية، قسمها المسائي.. سنوات 1970-1975.
اشتمل الكتاب على مقدمة جاء فيها: “وبما أننا نرى تهاوي من هم في أعمارنا، فلا مشاحة أن هذا يدفعنا إلى مثابرة أو بعض مثابرة، فما أبقى لنا كر الجديدين؛ الدهر، الزمن، قوة على المثابرة، كي ندفع بعض الذي كتبناه، أو نشرناه في الصحف والمجلات، إلى عالم الكتب، ليأخذ مكانه أو بعض مكان في هذا العالم الصاخب؛ عالم الحرف المطبوع، عالم الكتب، إنه إيماضة في عالم ضاج بالأنوار”.
وقد تحدث المؤلف في كتابه هذا عن تجربة الراحلة حياة شرارة الروائية، فضلًا عن ميسلون هادي، قنديل السرد العراقي، وطه حامد الشبيب في روايته «في اللا أين» ولم ينسَ القاص والروائي الراحل سعد محمد رحيم، وزيد الشهيد في روايته «شارع باتا» والرائعة ديزي الأمير، التي أغفلها النقد وجفتها الحياة، وغانم الدباغ وعمله الروائي الوحيد «ضجة في الزقاق» وعبد الملك نوري الذي ما بحث عن الإنصاف لدى الآخرين، وابتسام عبد الله ومواهبها في القصة والرواية والترجمة والحوار الثقافي، ووقف عند القاص والروائي الراحل محمد علوان جبر، وعلي خيون في روايته «بين قلبين» وحنون مجيد في مجموعة قصصه القصيرة جداً «بصيرة البلبل».
وقد درس من الروائيين العرب: إحسان عبد القدوس، وياسمينة خضرا، وأمين المعلوف، وفيصل الحوراني، وجميل عطية إبراهيم، وإدوارد الخراط، وإميل حبيبي.
درس رواية «الصخب والعنف» للروائي الأمريكي وليم فلكنر، والفرنسية فرانسواز ساكان، والياباني كازوو ايشيكورو.
وأخيرًا، يتساءل الناقد العراقي شكيب كاظم، هل أسهمت الرواية في انحسار القصة القصيرة؟ وثانية، هل تعاني قرائح الروائيين نضوبًا؟.

صحيفة “القدس العربي”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى