معرض الجزائر للكتاب يختتم فعالياته بالتضامن مع غزة
خصص فضاءً خاصًا للتعريف بالقضية الفلسطينية

الجزائر – قنا
اختتمت في الجزائر فعاليات معرض الجزائر الدولي للكتاب في دورته السادسة والعشرين، بمشاركة 1283 دار نشر من 61 دولة عربية وأجنبية .
وجاء المعرض الذي انطلق خلال الفترة من 25 أكتوبر الماضي، تحت عنوان “إفريقيا تكتب المستقبل” حيث سلط المشاركون فيه الضوء على المكتسبات التاريخية والثقافية للقارة السمراء فضلا عن عدد من القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وقال السيد محمد إيقرب محافظ معرض الجزائر الدولي للكتاب، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية “قنا” على هامش المعرض:” إن النسخة الـ26 لمعرض الكتاب عرفت مشاركة قياسية لدور النشر، بحيث فاقت 1283 عارضا يمثلون 60 دولة من كل أنحاء العالم على مساحة تفوق الـ20 ألف متر مربع”.
وأضاف السيد إيقرب أنه تم تخصيص 6 أجنحة لبيع وعرض الكتب مع برنامج ثقافي ثري تماشيا والواقع المأساوي الذي يعيشه الأشقاء في غزة، هو ما عرف تفاعلا كبيرا من طرف الزوار الذين استحسنوا تخصيص فضاء خاص باسم غزة تناول حوارات ومناقشات، لقاءات وندوات لكل ما هو فلسطيني وللتعريف بالجرائم الشنيعة التي يرتكبها الإحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن المعرض سجل مشاركة أزيد من 200 كاتب وكاتبة جزائريين وعرب وعالميين، والذين تمكنوا من إقامة 40 نشاطا من البرنامج الثقافي وأزيد من 200 نشاط عام.
وأكد السيد إيقرب أن المعرض حقق أهدافه من حيث المشاركة والإقبال على البرامج الثقافية والأهم المشاركة العربية، التي كانت مُشرفة جدا خاصة في الوضع الحساس الذي يعيشه العالم العربي والذي فَرض علينا التكاتف والتقارب أكثر، لافتا إلى أنه يمثل فرصة جامعة شاملة ومحطة لم شمل لكل ما هو عربي.
ونوه إلى أنه تم تخصيص أزيد من 80% من البرنامج الثقافي للمعرض للقضية الفلسطينية وكل القضايا العربية الأخرى العادلة والتي يتناولها الأدباء العرب يوميا.
واختتم السيد محمد إيقرب محافظ معرض الجزائر الدولي للكتاب تصريحه بالتأكيد على أهمية موضوع النشر الرقمي في الوقت الراهن وتأثيره على التراث والذاكرة، مشيرا إلى أنه تم جمع مهنيي صناعة الكتاب والعاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات والرقمنة في فضاء واحد للنقاش في سبيل بلورة خطة عمل مشتركة للمستقبل بهذا الخصوص.