حضور قطري في ندوة القصة بمعرض الشارقة للكتاب

بمشاركة الروائي والقاص جمال فايز 

الدوحة- الجسرة
يشهد معرض الشارقة الدولي للكتاب، في دورته الثانية والأربعين، اليوم ندوة بعنوان “حضور القصة القصيرة عربيا”، يشارك فيها كل من القاص والروائي القطري جمال فايز، وكاتبة القصة والباحثة الإماراتية د. سعاد زايد العريمي والكاتب التونسي فيصل محمد الزوايدي.


وأوضح الكاتب جمال فايز أن أدب القصة القصيرة وأدب فن الروية جاءا من شجرة واحدة اسمها شجرة أدب القصة وتنقسم أغصانها إلى أدب فن الرواية وأدب فن القصة القصيرة وأدب فن الاقصوصة أو القصيرة القصيرة جدا، ولما ظهر فن أدب الرواية وفن أدب القصة القصيرة ساعدت عوامل في الحاجة لهذا الادب أو ذاك فكانت لهذه الحاجة الأثر الإيجابي لهذا الفن الأدبي أو الفن الأدبي الآخر، مستشهدا بظهور المطبوعات الورقية ومساهمتها في خدمة أدب القصة القصيرة وعندما ظهرت السينما خدمت الرواية لانجاز الأعمال الدرامية. كما استشهد بظهور مواقع التواصل الاجتماعي التي دعمت نشر أدب القصة القصصية، بينما خدمت الجوائز المالية ذات القيمة الكبيرة، الرواية.
وأضاف أن كثيرا من الدارسين يرون تراجعا لفن القصة، سواء على مستوى الكتابة أو القراءة أو النقد الأدبي، “فالكثير من الكُتّاب باتوا في هجرة مستمرة إلى دنيا الرواية، وصارت الجملة الشائعة بدأ بكتابة القصة القصيرة، وهجرها إلى الرواية أو انتهى به المطاف إلى الرواية، “كأن القصة القصيرة ما هي إلا مرحلة وقتية أو تمرين على الكتابة الأدبية في رحلة لابد أن تنتهي عند عتبة الرواية، وأيضا العكس صحيح بمعنى أننا نجد شاعراً أو فناناً تشكيلياً أو كاتباً للقصة القصيرة أحب التجريب أو لديه فكرة سردية تصلح كتابتها رواية أي أنها تعد الكتاب أكثر من التجريب ثم العودة إلى اختياره الاول أو يمسك باختياره الفني أو الأدبي.
يذكر أن الكاتب جمال فايز صدرت له خمس مجموعات قصصية وروايتين ، وأعدت قصتين من قصصه القصيرة إلى المسرح، وتم اختيار أربع من قصصه القصيرة ضمن المسلسل الإذاعي (قصص خليجية) من إنتاج مؤسسة الانتاج البرامجي المشترك لدول الخليج العربية ، ومنح العضوية الشرفية من نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، عام 1996م ، وتقلد قلادة العنقاء الذهبية الدولية من مهرجان العنقاء الذهبية الدولي الرحال في دورته الثانية 2008-2010 المنبثق من دار القصة العراقية بالتعاون مع نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي في الدوحة 11 يناير 2011.
وتدرس أعماله القصصية في العديد من المدارس المستقلة محلياً في المرحلتين الإعدادية والثانوية بنين وبنات ، وأدرجت دراسة مجموعته القصصية “الرقص على حافة الجرح” في مادة القصة في جامعة قطر، واختار باحثون دراسة أعماله الأدبية لتكون رسالة الماجستير والدكتوراة، وحظيت أعماله القصصية باهتمام الدارسين والنقاد والأدباء والكتاب ، وقدم عشرات المحاضرات تحت عنوان (فن كتابة القصة القصيرة) في العديد من المدارس بنين وبنات على المرحلتين المتوسطة (الإعدادية) والثانوية والأندية الرياضية وكذلك ورش عمل، بعنوان (فن كتابة القصية القصيرة).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى