خالد العبيدان:التعديلات ترسخ مبدأ العدل وسيادة القانون

أكد سعادة السيد خالد بن أحمد العبيدان – عضو مجلس الشورى رئيس لجنة شؤون التعليم والثقافة والرياضة والإعلام، على أن مشروع التعديلات الدستورية يحقق الغايتين اللتين أشار إليهما حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله» في افتتاح الدورة ال 53 لمجلس الشورى، وهما «الحرص على وحدة الشعب من جهة، والمواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات من جهة أخرى» .
وقال سعادته في تصريحات صحفية إن إقرار أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى على مشروع التعديلات الدستورية جاء بالإجماع، ذلك لأنها تعديلات قوامها التأكيد على اللحمة الوطنية وتعزيز المواطنة المتساوية، والمحافظة على النسيج الاجتماعي الفريد لدولة قطر المتميز في انصهار كافة مكوناته في بوتقة واحدة من التماسك والتآلف والتوحد والاندماج.
وأشار إلى أن مشروع التعديلات المقترحة يرسخ مبدأ العدل وسيادة القانون، وجاء لمنعة الوطن وأصالة قيمه الإنسانية المتجذرة.
وأشار العبيدان إلى أن التعديلات الدستورية أكدت على نظام الدولة القائم على منهج الشورى، ورسخت تلك التعديلات مفهوم الانتماء الوطني الحي الواضح السمات المتوحد في ذاته الإنسانية وفي أبعاده وانعكاساته العملية الإيجابية، فهذه التعديلات الدستورية التي وجّه حولها سموه «حفظه الله» هي الأساس الوطني اللازم الذي بموجبه تنهض الأمم الحية وتظل ثابتة متماسكة محافظة على كيانها وديمومتها في ظل أعتى المتغيرات والتحولات، فالتعديلات الدستورية الماثلة هي مصداق ما قاله سموه «تحقق المصلحة العليا للدولة، وتعزز من قيم العدل والمساواة في الحقوق والواجبات بين أفراد المجتمع القطري».
واستطرد العبيدان قائلًا: إن الشعب الذي عبر عن بهجته منذ أن أعلن سموه «حفظه الله» التعديلات الدستورية، مؤكدًا مباركته إياها، لا شك أنه سيتنادى جملة إلى تلبية نداء الوطن للاستفتاء على التعديلات الدستورية التي دعا إليها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى «حفظه الله»، ولن يتخلف أحدٌ عن تأكيد معناه وانتمائه الوطني في هذه اللحظة التاريخية الوطنية بامتياز وتسجيل حضوره الإنساني في الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي تحقق في جوهرها ما يتطلع إليه أبناء الشعب بكافة أطيافه ذلك أنها ستكون قوة داعمة في سبيل المحافظة على الثوابت الوطنية الموروثة منذ عهد المؤسس تغمده الله بواسع رحمته القائمة على العدل والمساواة والتكاتف والترابط الإنساني بين سائر أطياف الشعب، وستكون مواكبة لمقتضيات الوقت الراهن ومصدر ديمومة واستمرارية في المستقبل.
** المصدر: جريدة”الراية”