/مطافئ/ يعلن عن إطلاق برنامج الدراسة المكثفة للفنون بمشاركة 22 فنانا صاعدا

أعلن “مطافئ: مقر الفنانين”، اليوم عن إطلاق برنامج الدراسة المكثّفة للفنون، حيث تم اختيار 22 فنانًا صاعدا للمشاركة في هذه الفرصة المخصّصة للفنانين التشكيليين الشباب والتي ستُحدث تحوّلًا في مسيرتهم الفنية.
وقد وقع الاختيار على المشاركين من قبل لجنة دولية برئاسة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر.
وقال الفنان وائل شوقي المدير الفني لـ”مطافئ: مقر الفنانين”، والذي سيقود البرنامج في تعليق له على البرنامج الجديد: “رسالتنا هي توفير بيئة للتجريب والحوار النقدي والسعي لإكساب الفنانين الواعدين المهارات في مختلف الوسائط”، مشيرا إلى أن برنامج الدراسة المكثّفة للفنون صُمّم لدعم هذه الرسالة، وربط الفنانين الناشئين حول العالم بشبكة فريدة من الفنانين والقيّمين والمفكرين والمتخصصين في المجال الثقافي.
وأكد أن هذا البرنامج يُعتبر جزءًا أساسيًا من رؤية متاحف قطر الرامية لتكون مركزًا عالميًا للابتكار الفني والتبادل الثقافي، معربا عن أمله في أن يتحول البرنامج إلى منصة تُلهم الجيل الجديد من الفنانين التشكيليين لتقديم إسهامات مؤثرة في المشهد الثقافي العالمي.
وأوضح شوقي أن البرنامج يمتد على مدار تسعة شهور ويستهدف تنمية التفكير النقدي، والتعلّم التطبيقي، والتطوير المهني، لكوكبة تضم 22 من الفنانين القطريين والدوليين الصاعدين، منوها بأن إطلاق برنامج الدراسة المكثّفة في الفنون يأتي استكمالًا لنجاح برنامج الإقامة الفنية في “مطافئ: مقر الفنانين”، ليطرح منهجًا مكثّفًا وشاملًا تقدمه نخبة من أبرز الأصوات في عالم الفن، حيث يضم “مطافئ” 15 مرسمًا فرديًا ومرسمين جماعيين، إلى جانب ورش عمل متخصصة، ومختبر للتصنيع، وثلاث قاعات عرض، ومكتبة، ومساحات مخصّصة للبرامج العامة والعروض السينمائية والمحاضرات.
وأضاف أن البرنامج سوف يتيح للمشاركين فرصة الانخراط في بيئة إبداعية عابرة للتخصّصات، تُمكّنهم من صقل مهاراتهم التقنية، وتعميق مقارباتهم المفاهيمية، وتوسيع نطاق ممارساتهم الفنية، ويركّز البرنامج على إعادة صياغة الحوار الفني ليتجاوز الاقتصار على الرؤى الغربية، عبر منهج تعليمي تشكله منظورات مختلفة وتحت إشراف مجموعة من القيّمين الفنيين العالميين.
ويشمل البرنامج ورشات عمل تطبيقية، وندوات، وحلقات نقاشية جماعية، ومحاضرات يقدمها فنانون وقيّمون ونقاد بارزون. وسيُختتم البرنامج في يونيو 2026 بمعرض جماعي يضم أعمال الفنانين الـ22 المشاركين.
وقد اختارت لجنة التحكيم الفنانين المشاركين في البرنامج وهم: في تران تاو ترينه، وأماندا إيف أسالي، وو.رجائي، وعائزة أحمد، وماهيش موتي، وجود السّمان، وراب، وبوكيونغ جيونغ، ولطيفة خليفة يعقوب الخياط، ورند العربي، وآز أور، وعكّا بسام محمد حمدان، وحصة جاسم الكواري، ولينا كيم، ونورة جاسم الحردان، وحمد الفيحاني، وفرح هشام عبدالسلام موسى يوسف، ودليلة حسينين، وجاغديش موكتان، وسعدية باتول، ودينيز يافوز إيمانويل دوران دوروك، وآلاء عبدالنبي.
وقد ضمت لجنة التحكيم: سعادة الشيخة ريم آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر لشؤون المعارض والتسويق، ووائل شوقي المدير الفني لـ”مطافئ: مقر الفنانين” ومؤسس مؤسسة ماس الإسكندرية، وسعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني رئيس مجلس إدارة المدينة الإعلامية- قطر والمستشار في الديوان الأميري، وزينة عريضة مدير “متحف: المتحف العربي للفن الحديث”، والفنانة يطو برادة، وديانا كامبل المدير الفني لمؤسسة سامداني للفنون، وتوم إيكلز المدير التنفيذي لمركز الدراسات المتحفية في كلية بارد، وماسيميليانو جوني المدير الفني لمتحف نيو، والفنان إبراهيم ماهاما، والفنانة جولي مهرِيتو، وهانز أولريخ أوبريست المدير الفني لمعارض سيربنتين، والفنان ركريت تيرافانيا.
جدير بالذكر أن إطلاق البرنامج يأتي بالتزامن مع احتفال متاحف قطر بمرور 20 عامًا على تأسيسها، والذي يُصادف هذا العام. وبهذه المناسبة، أطلقت متاحف قطر حملة “أمة التطور” التي تستمر على مدى 18 شهرًا، احتفاءً بالمسيرة الثقافية لدولة قطر منذ تأسيس المتحف الوطني في قطر وصولًا إلى منظومة المؤسسات الثقافية الراسخة التي نفخر بها اليوم.

الدوحة – قنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى