محمود خيرالله يعود للشعر بـ “لا شيء يدوم”
الجسرة الثقافية الالكترونية –
انتهى الشاعر المصري محمود خيرالله من ديوان جديد بعنوان “لا شيء يدوم”، وبشأن اختلاف تجربته عن دواوينه السابقة يوضح قائلاً إنه “لا أعتقد في فكرة الاختلاف الكامل عند الشاعر من ديوان إلى آخر، الروائي يستطيع أن يفعل هذا، قد يكتب عملاً تدور أجواؤه في الصعيد، وبعدها يكتب آخر عن القاهرة، هناك صعوبة أن تنتقل بشكل مفاجئ وكامل في الشعر، ولكنك بالطبع تعمل على نفسك وأدواتك وتستطيع أن تعمق أفكارك، لأنك تنضج حياتياً وثقافياً، وعلى سبيل المثال نظرتك تختلف بمرور الزمن إلى أفكار من قبيل الحب أو الكراهية”.
يعمل أيضاً خيرالله على كتاب حصل من خلاله على منحة، ويتمنى أن ينجزه قريباً، بعنوان “بارات مصر.. قيام وانهيار الدولة المدنية”، وفكرته قائمة، كما يقول، على رصد البارات الشعبية، ذات الطابع المصري، بمعنى أنه يقصد شيئاً آخر بخلاف الملاهي الليلية، أو البارات الفخمة في الفنادق الكبرى، ولكنه يقصد التطور الطبيعي لفكرة “البوظة”.
حاول خيرالله أن يصل إلى ما تبقى من تلك البارات، وخلص إلى نتيجة أن خمسة بالمائة منها أو أقل هو ما استمر بعد مائة سنة، ويضيف: “لحسن الحظ قابلت شخصاً مهتماً بالوثائق، وقد منحني صوراً من وثائق مهمة لتراخيص بارات كانت موجودة منذ زمن طويل في الإسكندرية. أنا أحاول من خلال هذا الكتاب قراءة ملامح الدولة المدنية”.
