حيفا تودّع رضوى عاشور بأمسية تأبين

الجسرة الثقافية الالكترونية
تنظم جمعية الثقافة العربية، أمسية تأبين للروائية المصريّة د.رضوى عاشورالتي رحلت عن عالمنا الاثنين الماضي عن عمرٍ ناهز الـ 68 عامًا، بعد صراع مع المرض منذ آب الماضي ، وهي والدة الشاعر تميم البرغوثي وزوجة الأديب الفلسطيني مريد البرغوثي.
تقام الأمسية يوم الأربعاء العاشر من الشهر الجاري، في مقرّ جمعيّة الثّقافة العربيّة في حيفا، شارع المخلّص (يود لاميد بيرتس) 14. بمشاركة بمشاركة: الشاعرة والناقدة ريم غنايم، الكاتبة د.مليحة مسلماني بالإضافة لقراءات تقدمها الشاعرة أسماء عزايزة، وفقرة موسيقيّة للفنان علاء عزّام.
عن رضوى عاشور
ولدت الكاتبة الراحلة في 26 أيار 1946 في القاهرة، ودرست الأدب الإنجليزي، وحصلت على الماجستير في الأدب المقارن من جامعة القاهرة عام 1972، ونالت الدكتوراه من جامعة ماساتشوستس في الولايات المتحدة عام 1975، وعملت بالتدريس في كلية الآداب بجامعة عين شمس، كما عملت أستاذة زائرة في جامعات عربية وأوروبية.
وتنوع إنتاج رضوى عاشور فشمل دراسات نقدية منها “الطريق إلى الخيمة الأخرى.. دراسة في أعمال غسان كنفاني” (1977)، و”التابع ينهض.. الرواية في غرب أفريقيا” (1980)، و”البحث عن نظرية للأدب.. دراسة للكتابات النقدية الأفروأمريكية” (1995).
وصدر للكاتبة مجموعات قصصية وروايات حظيت باهتمام كبير من النقاد العرب، منها: “حجر دافئ” (1985)، و”خديجة وسوسن” (1989)، و”قطعة من أوروبا” (2003)، و”ثلاثية غرناطة” التي تضم ثلاث روايات هي “غرناطة” (1994) و”مريم والرحيل” (1995) و”أطياف” (1999).
وكتبت رضوى عاشور أعمالا تنتمي إلى السيرة الذاتية، منها كتاب “الرحلة.. أيام طالبة مصرية في أميركا” (1983)، إضافة إلى “تقارير السيدة راء” (2001) و”أثقل من رضوى” (2013).
ونالت الكاتبة عدة جوائز من مصر وخارجها، ومنها جائزة قسطنطين كفافيس الدولية للأدب في اليونان 2007، وجائزة سلطان العويس للرواية والقصة من الإمارات 2012.
………….
الحياة