صباح كانت وجه الخير وأبهرتني.. وأختار جورج خبّاز لتقديم مسرحية لي

الجسرة الثقافية الالكترونية

ناديا الياس *

المصدر / القدس العربي

أكّد النجم العربّي القدير دريد لحّام أنّ الضحك أصبح عملة نادرة بسبب المآسي التي نشهدها في هذه الأيام، والتي أصبحت كثيرة جدًا، غير أنّه ما زال متمّسكاً بالأمل الذي يبقيّه كما هو على الرغم من كل شيء، معّللاً ذلك بالقول: «لأنه بحبّ لما أوقف الصبح على المراية قول لدريد نفسه صباح الخير».
وفيما شدّد لحّام على الترابط الوثيق بين الوطن والامّ أكد لاذاعة «الجديد «أنّ الوطن هو أّم والأم هي وطن، انطلاقاً من قناعته التي عبّر عنها قائلاً: «وطني الأول هو رحم أمي ووطني الثاني هو سوريا، دائماً المولود يخرج من رحم أمه باكياً لمفارقته رحمها لأنه لا يريد أن يخرج منه، لا يريد أن يفقد هذا الدفء، وهذا السلام والأمان الداخلي، وأنا أعتبر أن لبنان أيضاً وطني الثاني..فأمي من مشغرة».
وبكلمات معبّرة للغاية تحّدث الفنان دريد لحام عن الراحلة صباح التي قال عنها: «صباح وجه الخير، رحمة الله عليها، كانت إنسانة ومحبة وتوزع الفرح في كل مكان، انبهرت فيها، وصباح بجمالها وضحكاتها وفخامتها لما تطل ما عاد حدا بيعرف يعمل شي».
وحول من يجده موهوباً من جيل الشباب الجديد ليقدّم مسرحيّة له اختار دريد لحام الفنان جورج خبّاز، الذي وصفه بأنّه رجل عبقرّي جداً ومتعّدد المواهب ومبدع بكل موهبة، منّوهاً بانسانيّته ايضاً، إذ قال عنه «ما شفت فنان مثله يقف مع من يحتاجه وهو انساني جداً، أحبه جداً وأوجّه له تحية من القلب».
وحول جديده في الأعمال الدرامية لهذه السنة أكد أنه قرأ لغاية الآن ستة نصوص..لم تعجبه ولم يحبها فهو يفضّل أن يحافظ على تاريخه وأما مستقبله فهو وراءه.
أما عن علاقته بزوجته، فأكد أنه لا يزال يعشقها إلى الآن، ولكنه إذا أعجب بأي امرأة سواها يخبرها بمنتهى الصراحة، فهو يعلم أنه على خطأ و»أهم شيء وأصعب شيء أن يعترف الإنسان بخطئه».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى