جائزة الدولة لأدب الطفل مشروع تنويري عربي كبير

الجسرة الثقافية الالكترونية

*مصطفى عبد المنعم

 

أصداء واسعة يحققها إعلان أسماء الفائزين بجائزة الدولة لأدب الطفل في كل عام حيث تتحرّك المياه الراكدة في مجال أدب الطفل ويَسعد البعض بالفوز ويحزن آخرون ممن لم يحالفهم الحظ وينشط البعض استعداداً لتقديم أعمال إبداعية جديدة للدورة القادمة، وقد شهدت هذه الدورة مشاركة 116 عملاً، حيث تميّزت بتحديد المواضيع في المشاركة، فقد حُدد الخيال العلمي محوراً للرواية، والسيرة النبوية موضوعاً للشعر، واشتراط المشاركة بمجموعة قصصية بدل قصة واحدة في المسابقة الخاصة برسوم الأطفال، وسوف يعمل مجلس أمناء الجائزة على طباعة ونشر بعض الأعمال الجيدة التي لم يحالفها الحظ في الفوز بإحدى الجوائز لقوة المنافسة، وغلب على نتائج المسابقة طابع “المناصفة”، وفاز في مجال الرواية الكاتبة القطرية شمة شاهين الكواري عن عملها “شاهين”، والمصري يعقوب الشاروني عن روايته “سفن الأشياء الممنوعة”.

 

كما تقاسم جائزة الشعر السوري مصطفى محمد عدنان عن عمله “تعالوا نتعلم من سيرة رسول الله”، مع السعودي حسن مبارك عن عمله “اسمه أحمد”، وفي مجال رسوم كتب الأطفال، فاز مناصفة الأردني نضال محمد البزم عن عمله “حبات البلوط” والسورية نورا محمد بشير عن “نجمة الأحلام”.

 

وبينما آلت جائزة أفضل موسيقى أغاني الأطفال – بعد حجبها لعدة دورات – إلى الأردني إبراهيم محمد الدقاق، وحجبت جائزة مجال “تطبيقات الهواتف والأجهزة الذكية” لقلة عدد المشاركات وعدم جودة الأعمال المرشحة، وبدورها حرصت [ على أن تلتقي بعدد من الفائزين ليتحدّثوا عن أعمالهم وعن انطباعاتهم بعد فوزهم بأهم جائزة أدبية في مجال أدب الأطفال.

المصدر: الراية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى