غادرتني.. للشاعر أحمد عرابي الأحمد

خاص (الجسرة)

 

لِـــمَ تـسـتَـلِذُّ بــأنْ تُـلَـوِّعَ مُـهْـجَتِي
وتـشِـيْـدُ حــوْلَ لـقـائِكَ الأسْــوَارَا؟!
.
لــمَ تـحْـرِمُ الـقـلبَ الـيـتيمَ سـعادةً
وتُـمِـيتُ فـي جـفنيْ الـكرَىْ تـكْرَارَا
.
أوَمَـا سَـمِعْتَ عَـوِيلَ نَـفْسِي بـعْدَمَا
غــادَرْتَــنــي وتــرَكْـتَـنـي مُــحْــتَـارَا
.
وقَسَوْتَ كيْفَ قسَوْتَ كيْفَ هَجَرْتَنِي
وغــــدا فـــؤادُكَ يُـشْـبِـهُ الأحْــجَـارَا
.
ونـسيتَ كَـمْ داعـبْتُ هـدْبَكَ رَحْـمَةً
وجــعـلْـتُ قـلـبـيْ مَــهْـدَكَ الــنَّـوَّارَا
.
ونـسيتَ كـمْ ذُقْتُ المَرَارَةَ كَيْ تَرَىْ
أنْــــتَ الـسـعـادَةَ تـفْـتِـنُ الأنْــظَـارَا
.
ونـسـيتَ أنــي بِـعْـتُ عـيْـنيْ يا ترى
لــتـكـونَ أنْــــتَ لـمُـقْـلـتَيْها جَــــارَا
.
اذْكُـرْ عُـهودَ الـوَصْلِ وانْـتَهِ عـنْ جَفَا
لـــلـــودِّ لا تَـــــكُ خــائِــنًـا كَـــفَّــارَا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى