يا دمشقي ….للشاعرة رانيا إمام

خاص (الجسرة)

 

أتراها قد أغرقتني الظنون
واستقرت بذا السبات السنين
إن قلبي مكبل بفراق
فمتى يخبو في السماء الأنين
كيف ألهو عن سر شوق سباني
يقتفي وصلا ناظرته العيون
يا دمشقي إني بظلك رهن
لهوى فيه المستحيل يهون
ليس يحلو بدون وجهك ترب
بالاماني تُسقى فتزهو الغصون
فانثريني فوق التلال بذورا
كلما هبت في النفوس شجون
واسكبيني بثغر أرضك خمرا
وارشفي الحب كي يعود السنونو
واكتبيني في درب وصلك شعرا
فأنا في رباك حتما أكون
سيظل الوئام.فيك جمانا
وسيوف السلام روحا تصون
يا دمشق الفخار فيك ضياء
يرتوي منه من غزاه الحنين
فاخلعي عنك في الليالي ظلاما
والبسي فجرا تمتطيه الجفون
هذه الذكريات في كل روح
ترتجي المأوى فالشتات جنون
والثكالى الحبلى بفيض دموع
في الحكايات قد علاها السكون
لا تغيبي عن الفؤاد وضمي
مستجيرا قد حاصرته المنون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى