شقائق الريحان…للشاعر عدنان النجار

خاص (الجسرة)

 

من زجَّ حسنكَ يا ريحانُ في تِيهي
كي تمسسَ الصّدرَ بعدَ الموتِ تحييهِ
.
.
قد عشتُ أحملُ أحزاني و قافيتي
ففاقدُ الشيءِ كيفَ الشيءُ يعطيهِ
.
.
ألوّنُ الشّعرَ لا تحلو مدامعهُ
ويُضحِك الحبُّ أحلامي فأُبكيهِ
.
.
حطّتْ رحاليَ في منفىً يليقُ بها
خابتْ ظنونيَ .. من ذا القلبُ يؤويهِ ؟
.
.
مضى الفؤادُ عليلاً في هزائمهِ
فالصّمتُ يُغرِقهُ و البوحُ ينهيهِ
.
.
و الحزنُ يسكنهُ و الدمعُ يجرحهُ
حتَّى أتيتَ و لا تدري بما فيهِ
.
.
قل لي بربِّكَ هل سحرٌ أمر بهِ ؟
أمْ من تمزَّقَ نفسَ الكأسِ تسقيهِ
.
.
قلبٌ تلوَّع مشتاقاً لقاتلهِ
ودَّ الضَّياع غريقاً في لياليهِ
.
.
هل يهمسُ الثَّغرُ ما للثَّغرِ يسكرني
أستنزفُ الحرفَ كي بالحبِّ أكويهِ
.
.
أستنزفُ الشّعرَ علَّ الشّعرَ ينقذنيْ
أمامَ حسنكَ كم ضاقتْ معانيهِ
.
.
هذي عصايَ و لا بحرٌ لأضربَهُ
حتّى يشقَّ … فكيفَ القلبُ أنجيهِ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى