جو معلوف يعود بـ«هوا الحرية»
زينة برجاوي
في السادس والعشرين من الشهر الحالي، يعود مقدّم البرامج جو معلوف ليطلّ عبر قناة «أل بي سي آي» ببرنامجه الجديد. وبعد تسريب أكثر من اسم للبرنامج، علمت «السفير» أن معلوف سيعتمد «هوا الحرية»، وقد بدأت القناة ببثّ إعلانات تتضمّن عبارة «راجع جو الحرية»، ضمن حملة الترويج للبرنامج.
خلال اتصال مع «السفير»، يؤكد معلوف على اسم البرنامج مشيرًا إلى انه «حرص على وجود كلمة حرية في العنوان ليذكّر نفسه أولاً، ومن ثم الرأي العام بحرية الإعلام»، مضيفًا أن البرنامج سيظهر بحلّة جديدة ومختلفة عن «حكي جالس». يعزو معلوف سبب التغيير إلى «رغبته في الخروج من روتين البرامج الحوارية الاجتماعية التي باتت تشبه بعضها، والتوجّه إلى شيء جديد».
يشرح معلوف أن «هوا الحرية» يدور في فلك القضايا التي طرحت في «حكي جالس»، إلا أن التغيير الأساسي سيبرز في المضمون، خصوصًا عبر التركيز على مواقع التواصل الاجتماعي. فالبرنامج يستضيف خلال كلّ حلقة ثلاثة ناشطين إلكترونيين للمشاركة في تقديم البرنامج، «شرط أن يكونوا مؤثرين في الرأي العام». يشرح معلوف: «حرصاً منا على حرية البرنامج، سنستقبل أيضاً اتصالات مباشرة على الهواء من المشاهدين، ليعبّروا عن آرائهم»، مشيرًا إلى أنه لن يتولّى بمفرده صياغة مقدّمة وخاتمة برنامجه.
وفي امتداد لتجربة «حكي جالس»، سيكون جنريك البرنامج من كلمات وألحان الفنان مروان خوري. يشير معلوف إلى أن الجينيريك الجديد يصوّر حاليًا خارج الاستديو، «ويتوجه عنوانه الى المستضعفين».
في كل حلقة من «هوا الحرية» ستخصص «هاشتاغات» لمواضيع البرنامج للتفاعل من خلالها عبر حساب البرنامج وحسابات مقدّمي الحلقة على مواقع التواصل. يرجّح معلوف عرض أكثر من تقرير لكل قضية، «الا أنها لن تكون طويلة، بل كافية لإيصال الرسالة»، مشيرًا إلى أنه يحضّر الموسم مع فريق عمل جديد. كذلك يستضيف من داخل الاستديو، أشخاصًا معنيين بالمواضيع المطروحة.
ستعرض حلقات البرنامج مباشرةً من استديوهات أدما، وضمن ديكور جديد. يصف معلوف تجربة «هوا الحرية» بالمغامرة قائلاً: «أتحدّى أي مقدم برامج آخر أن يظهر في ديكور مماثل».
(السفير)
