اِختتام المهرجان العربي لفنون الشارع
اِختتمت في مدينة “صفاقس” (عاصمة الثقافة العربية 2016)، فعاليات “الملتقى العربي لفنون الشارع” الذي اِنطلق منتصف أيلول (سبتمبر ) الحالي وشهدت العديد من “الورشات” بمشاركة عدد كبير من الشباب المبدع في مجالات فنيّة مختلفة منها “الراب” و”السلام” و”الغرافيتي” و”الهيب هوب” بمشاركة شابات وشبّان من ثماني دول عربية.
وجاء الختام مع عروض متنقلة اِنطلقت من ساحة “باب الديوان” وصولا إلى فضاء “شاطئ القراقنة” الترفيهي وتضمن العروض باقة من فنون الشارع الشبابية قدّمها أكثر من 30 شابة وشابّة من فناني الشارع من فلسطين، الأردن، سوريا، لبنان، مصر، الجزائر، المغرب فضلا عن تونس.
وكان المبدعون الشبّان عكفوا منذ الخميس 15 سبتمبر الحالي على إعداد لوحات تُتوج أشغال ورشات الملتقى العربي الأول لفنون الشارع وتؤثث وسط مدينة صفاقس لأجواء فنية شبابية اِنطلقت من باب الديوان مرورا بالساحة المقابلة لقصر البلدية في اِستعراض تتداول فيه اللّوحات وفنون الشارع على تأمين الفرجة ليتجمع الكل هناك في شكل كرنفاليّ فنّي شبابيّ توجه إلى “شط القراقنة” حيث تجمّعت أعداد كبيرة من الشباب والعائلات لمتابعة العروض .
واِنقسم الجزء الثاني من العروض إلى مرحلتين، المرحلة الأولى كانت فوق ركح قدّم فيه الشباب المشاركين في الملتقى العربي لفنون الشارع وعلى اِمتداد أكثر من ساعة لوحات مختلفة رقصا وموسيقى وغناء تحمّل رسائل شبابية تدعو للحب والسلام والإنطلاق نحو آفاق رحب، رسائل تمّت صياغتها ضمن ورشات عمل جماعية تلاقحت فيها التجارب والأفكار والتقت فيها الأحلام والأهداف.
أما الجزء الثاني فكان مع شباب صفاقس الأعماق المولع بفنون الشارع بعرض مواهبهم أمام الجمهور ليجسّدوا أحد أهمّ أهداف هذه التظاهرة الفنية الشبابية وهو المساهمة في الترويج لمدينة صفاقس لدى عموم الشباب على المستويين الوطني والعالمي كمدينة للثقافة والإبداع والتلاقي.
(السفير)